قال موقع "
تايمز أوف إسرائيل" إن إعلان الحكومة
المصرية عن اكتشاف خلية
تجسس مكونة من 12 مشتبها به ادّعت أن أفرادها كانوا يتجسسون على الأمن القومي المصري لصالح دول أجنبية بمن فيها "إسرائيل"، جاء متزامنا مع انطلاق الحملات لانتخابات الرئاسة، خاصة حملة المرشح عبد الفتاح
السيسي وزير الدفاع الذي التقى مشايخ الطرق الصوفية، وقال لهم إنه تدخل لحماية الإسلام وأطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
وبحسب المسؤولين المصريين فمن بين هؤلاء ثلاثة مصريين والبقية دخلوا مصر كسياح.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إن المشتبه بهم جمعوا معلومات عن الوضع السياسي في مصر: الانتخابات المصرية، التي تعتبر الأولى منذ انتخاب مرشح الإخوان المسلمين مرسي، والتي ستعقد بين 26- 27 أيار/ مايو الحالي.
وكانت السلطات المصرية قد أدانت في شباط/ فبراير من العام الحالي أربعة أشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، فيما تمت محاكمة ثمانية آخرين منهم خمسة إسرائيليين وثلاثة مصريين بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، وذلك في محكمة انعقدت في مدينة الإسماعيلية بمنطقة السويس. وتمت محاكمة الإسرائيليين غيابيا.