اتهم الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية
الإيرانية فريدون عباسي، جهاز المخابرات البريطاني الخارجي (MI6) بالتورط في
اغتيال العالم
النووي الإيراني علي محمدي.
وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال عباسي إنه كان ينبغي على وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك استراو أن يجيب على قضية اغتيال علي محمدي معربا عن استغرابه لعدم مطالبة استراو في إيران بالرد على ذلك وأضاف أنه واثق من تورط الـ(MI6) باغتيال علي محمدي ولكنهم جاؤوا إلى البلاد وعادوا دون أن يسألهم أحد عن ذلك.
وأكد أن الفريق النووي الإيراني المفاوض كان الأقوى بعد أميركا من حيث التخصص والخبرة، وقال إنه على هذا الأساس خلال الاجتماعات على مستوى الخبراء بين إيران والسداسية الدولية كان الطرف المقابل يصل إلى طريق مسدود.
وأوضح: "كانوا يحاولون ثنينا عن مواصلة برنامجنا النووي بذريعة أننا نمتلك مصادر للطاقة نظير النفط والغاز ولكننا برهنا أن تمسكنا بمواقفنا سيضطرهم للتراجع".
وعلق عباسي على اتفاق جنيف بالقول إننا سمحنا لأميركا من خلال هذا الاتفاق بأن تحقق جميع أمنياتها وأهدافها ونحن نأمل في أن يجري خلال الجولة المقبلة من المفاوضات الاستفادة من الملاحظات التي قدمناها للمسؤولين، وان لا يتعامل الطرف الآخر مثل الإنسان البدائي ويبدأ كل شيء من نقطة الصفر، وأن يستفيد من تجارب من سبقه.