شاركت شخصيات سياسية وحقوقية
تونسية في فعاليات الدورة الـ12 لمؤتمر
فلسطينيي أوروبا في العاصمة الفرنسية باريس، سواء بالحضور أو بالمساهمة المباشرة، في جلسات المؤتمر المختلفة.
وقد كانت نائب المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي أبرز السياسيين المشاركين بإلقائها كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكدت فيها وقوف الشعب التونسي إلى جانب القضية الفلسطينية عامة، وإلى جانب اللاجئين منهم بصفة خاصة، وأكدت تأييدها لهم في تمسكهم بحق العودة.
وشارك في المؤتمر مستشار الرئيس التونسي للشؤون الدولية الحقوقي أنور الغربي، بمحاضرة شدد فيها على أهمية التمسك بحق العودة كمطلب حقوقي، ودعا المنظمات الحقوقية الدولية إلى مناصرة الفلسطينيين عامة في مواجهة الاحتلال، والعمل على دعم مطالب رفع الحصار المفروض ظلما على قطاع غزة ومناصرة اللاجئين في مطلبهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
وأضاف: "نحن في تونس عشنا المنفى ونعرف مرارة الشعور بالغربة والنفي عن الديار، ولذلك نقف بقوة إلى جانب الفلسطينيين، ليس فقط في مواجهة الاحتلال وإنما أيضا في تمسكهم بحقهم في العودة إلى ديارهم، وندعو المنظمات الحقوقية الدولية أن تعمل لدعم هذا الحق"، على حد تعبيره.
وشارك من التونسيين في مؤتمر فلسطينيي أوروبا مستشار الرئيس التونسي لشؤون الأمن الغذائي الدكتور عادل السالمي، ورئيس المجلس الإسلامي في الدنمارك عبد الحميد الحمدي، وعضو اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا عن مدينة جنيف عادل الماجري.