تظاهر نشطاء في
ميدان التحرير، وسط العاصمة
المصرية القاهرة، مساء الأربعاء، لمدة 15 دقيقة، قبل أن ينصرفوا دون احتكاكات مع قوات الأمن.
ولم تتسبب
المظاهرة، التي نظمتها حركة "
شباب ضد الانقلاب"، في تعطيل حركة السير في الميدان، وردد المحتجون هتافات داعمة لـ"إضراب السجون"، ومناهضة لما وصفوه بـ"حكم العسكر"، فضلا عن هتافات ضد وزير الدفاع السابق، المرشح المحتمل للرئاسة، عبد الفتاح السيسي.
وقال ضياء الصاوي، المتحدث باسم الحركة: "إن المظاهرة تأتي في إطار دعم إضراب السجون، الذي قام به معارضو السلطات الحالية داخل المعتقلات، والمطالبة بالإفراج عنهم".
وأضاف أن "التحرير هو ميدان الثورة الحقيقية، يقصد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، ولن نسمح أن يستأثر به أحد، وأولى به من شاركوا في الثورة، وليس من واجهوهم بالثورة المضادة (يقصد احتجاجات 30 حزيران/ يونيو الماضي ضد حكم مرسي) والانقلاب على الصناديق".
وتعد هذه من المرات القليلة التي ينجح فيها معارضو السلطات الحالية في التظاهر داخل ميدان التحرير، منذ الإطاحة بمرسي في 3 تموز/ يوليو الماضي، إذ تمنع قوات الأمن، معارضيها من التظاهر بدون تصريح في الميادين الرئيسية، بموجب قانون التظاهر الصادر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ونجت مسيرة نظمتها حركة "طلاب ضد الانقلاب"، المناهضة للسلطات الحالية، في التظاهر لوقت قصير في ميدان التحرير، الأسبوع الماضي.