تعتزم السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، تسليم جثامين 4
شهداء فلسطينيين محتجزين في
مقابر الأرقام السرية الإسرائيلية.
وقالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزين والكشف عن مصير المفقودين الفلسطينية (غير حكومية)، إن "الجانب الإسرائيلي أعلن نيته تسليم جثامين شهداء من مقابر الأرقام الإسرائيلية في وقت لاحق من اليوم".
وأوضحت الحملة في بيان لها تلقت أن الجانب الإسرائيلي ينوي تسليم جثامين عز الدين سهيل أحمد المصري، من بلدة "عقابا" في محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية، وتوفيق هاشم عارف محاميد، من قرية "دير أبو ضعيف" بالمحافظة، وعماد وعادل أحمد إسماعيل عوض الله، من مدينة "البيرة" (وسط).
وأشارت الحملة إلى أنه سيتم تسليم الجثامين عبر بوابة "نتانيا – تساناعوز" غربي مدينة طولكرم (شمال) عند الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.
في غضون ذلك، دعت حركة
حماس في مدينة رام الله وضواحيها، في بيان الفلسطينيين، للمشاركة الواسعة في تشييع
جثمان القائد العام في كتائب القسام عادل عوض الله وشقيقه القائد الميداني عماد عوض الله يوم غدٍ الأربعاء.
وتتهم إسرائيل، عوض الله بتشكيل جيش لحركة حماس يضم العشرات في الضفة الغربية والقدس، إلى جانب التخطيط لتنفيذ هجمات واسعة في القدس.
واغتالت إسرائيل الشقيقين عوض الله في العام 1998 في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
واستشهد عز الدين المصري في عملية "استشهادية" استهدفت مطعماً في القدس الغربية عام 2001، أما توفيق محاميد فاستشهد في عملية مماثلة في مدينة أم الفحم (شمالي إسرائيل) عام 2002.
وتحتجز إسرائيل جثامين مئات الشهداء الفلسطينيين، شاركوا في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، في مقابر تسميها "مقابر الأرقام"، نظرًا لأن تعريف الجثث بها يتم بالأرقام عوضًا عن الأسماء، بحسب بيان الحملة.
وقدرت جهات حقوقية إسرائيلية وجود "مئات الجثث في مقابر إسرائيلية سرية، لقتلى فلسطينيين وعرب، شاركوا في هجمات على أهداف إسرائيلية"، بحسب بيانات متطابقة لتلك المنظمات، في أوقات سابقة.
وتلجأ إسرائيل إلى هذه الطريقة لمعاقبة أسر الفلسطينيين الذين شاركوا في عمليات ضدها.