قالت
الشرطة ومسؤولون طبيون إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه أمام مركز
اقتراع جنوبي مدينة كركوك النفطية في شمال
العراق، الاثنين، فقتل ستة أشخاص على الأقل.
وأضافوا أن المهاجم فجر نفسه بين مجموعة من رجال الشرطة أثناء تجمعهم أمام مركز الاقتراع انتظارا للإدلاء بأصواتهم في ضاحية الواسطي جنوبي مدينة كركوك، التي تقع على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.
وهذا الهجوم واحد من سلسلة هجمات تستهدف مراكز الاقتراع في محافظات بغداد، وصلاح الدين، ونينوى، لاقى فيها 21 شخصا على الأقل حتفهم، وأصيب أكثر من 40 آخرين.
وبدأ الاثنين التصويت المبكر في
الانتخابات البرلمانية العراقية في بغداد، والمحافظات العراقية الأخرى، لمن لا يتسنى لهم التصويت في الانتخابات العامة المقررة، الأربعاء المقبل.
ويشمل هؤلاء ألوف من رجال الجيش والشرطة والمرضى ونزلاء السجون.
وسينتخب العراقيون، الأربعاء، أعضاء البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 328 مقعدا في أول انتخابات برلمانية منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق أواخر عام 2011.
وستجرى الانتخابات التي تعد اختبارا رئيسيا للديمقراطية الوليدة في البلاد على خلفية تزايد العنف والقتال في محافظة الأنبار بغرب العراق "لطرد الجماعات المرتبطة بالقاعدة" على حد قول مصادر أمنية رسمية.