أدلى رئيس الوزراء
العراقي المؤقت السابق
إياد علاوي الأحد، بصوته في
الانتخابات التشريعية في لجنة بالعاصمة الأردنية عمان ضمن مئات العراقيين المقيمين خارج بلدهم.
ووصل علاوي الذي يقيم في الأردن إلى اللجنة الانتخابية بإحدى مدارس البنات في عمان بصحبة مجموعة من مرافقيه، ثم سجل اسمه قبل أن يدلي بصوته أمام عدسات المصورين.
ويتزعم علاوي قائمة سياسية جديدة في الانتخابات منبثقة عن قائمة العراقية التي تزعمها في الانتخابات السابقة.
وتحدث علاوي إلى الصحفيين عقب الإدلاء بصوته، حيث عبر عن بواعث قلق بخصوص العملية الانتخابية.
وقال: "المشكلة هي أنها (الانتخابات) تفتقر إلى الشفافية وتجرى في مناخ شديد السلبية".
وأضاف: "من وجهة نظر أمنية، ثمة أنشطة عسكرية في عدة محافظات وترك آلاف الناس محافظاتهم سعيا إلى ملاذ آمن سواء داخل العراق.. في كردستان.. أو في أماكن أخرى".
وكانت كتلة العراقية التي يدعمها السنة قد فازت بفارق ضئيل في الانتخابات التشريعية السابقة عام 2010، لكن رئيس الزراء الحالي نوري المالكي نجح في تشكيل ائتلاف له عدد أكبر من المقاعد من
قائمة علاوي في البرلمان، كلف على أثرها بتشكيل الحكومة.
وانقسمت قائمة العراقية إلى حزب "متحدون من أجل الإصلاح" الذي يغلب عليه السنة، وقائمة التحالف الوطني (الوطنية) التي شكلها أنصار علاوي.
وقال علاوي للصحفيين: "المشاكل الأمنية أضخم في البلد والتفجيرات تحدث كل يوم. ثمة عدم دقة بالفعل، ومن ذلك رفع اسمي من سجل الناخبين".
وتتولى المفوضية العليا للانتخابات العراقية، الإشراف على عملية التصويت في الأردن التي تنتهي
الاثنين (28 نيسان/ إبريل). وخصصت 14 لجنة للناخبين العراقيين في أنحاء الأردن ليدلوا فيها بأصواتهم في انتخابات البرلمان.
ويقدر عدد العراقيين المقيمين في الأردن بنحو 200 ألف شخص يمثلون ما بين أربعة وخمسة في المئة من السكان.