احتجزت عائلات ركاب صينيين كانوا على متن الطائرة الماليزية إم إتش 370 المفقودة عشرة موظفين في الخطوطة الجوية الماليزية لعدة ساعات في فندق في بكين.
ووفق الخطوط الجوية الماليزية فإن الموظفين "منعوا من مغادرة" قاعة أحد فنادق بكين لأكثر من عشر ساعات الخميس.
كما كان موظف آخر قد تعرض للضرب الثلاثاء خلال عراك مع أحد أقارب ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من آذار/ مارس الماضي وعلى متنها 239 راكبا من بينهم 153 صينيا.
وتقدمت الشركة الماليزية بشكوى إلى الشرطة، وأكدت احتجاز "موظفيها في الـ24 من نيسان/ إبريل في صالة فندق ليدو"، حيث يتواجد منذ حوالي 50 يوما اأقارب الضحايا وحيث تعقد لقاءات دورية مع مسؤولين ماليزيين.
واستشاط حوالي 200 من أهالي الضحايا غضبا الخميس بعد الغاء لقاء مرتقب الخميس مع مسؤول ماليزي للاطلاع على آخر تطورات عملية البحث عن الطائرة المفقودة.
قال متحدث باسم الشركة إن "المسؤولين الأساسيين احتجزوا في قاعة الرقص"، فيما توجه حوالي 60 فردا من عائلات الضحايا إلى السفارة الماليزية لمطالبة السلطات بتقديم شروحات.
وتم إطلاق سراح الموظفين الجمعة، وفق الشركة.
وأمضى أقارب الضحايا ليلتهم أمام السفارة الماليزية، بحسب ما قال اثنان منهم.
وطالما شهدت الاجتماعات في فندق ليدو توترات خاصة أن بعض الأقارب يعتقدون أن كوالالمبور تخفي الحقيقة عنهم.
ولم تصل عملية البحث عن الطائرة الماليزية إلى أي نتيجة حتى الآن، وهي التي غيرت مسارها فجأة أثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين وتوجهت إلى جنوب المحيط الهادئ حيث تفيد بيانات لأقمار اصطناعية أنها تحطمت في المحيط على بعد 1600 كلم شمال غرب مدينة بيرث للساحل الغربي لأستراليا.