اتهم الرئيس السوري بشار
الأسد الغرب بمحاولة فصل
العروبة عن
الاسلام، ودعا إلى مواجهة الإرهاب والتطرف بالاعتدال.
وأضاف أن أهم مثال على ذلك محاولة فصل العروبة بمفهومها الإنساني والحضاري لا العرقي، عن الإسلام، ما من شأنه أن يخلق حالة من عدم الاستقرار.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "
سانا"، عن الأسد قوله خلال استقباله مجموعة من
رجال الدين الخميس، أن "لرجال الدين دورا أساسيا في تكريس المفاهيم الصحيحة في مواجهة المصطلحات الخاطئة، لأن من أخطر ما تتعرض له منطقتنا والعالم الإسلامي عموما محاولات الغرب ضرب العقيدة والأيديولوجيا في مجتمعنا من خلال التغيير التدريجي للمصطلحات".
وأضاف: "أهم مثال على ذلك محاولة فصل العروبة بمفهومها الإنساني والحضاري لا العرقي عن الإسلام، ما من شأنه أن يخلق حالاً من عدم الاستقرار على المستويين السياسي والاجتماعي".
وقال الأسد إن "الآفة التي أصابت العالم الإسلامي هي آفة الإسلام السياسي، وسقوطه أعاد الإسلام إلى دوره الطبيعي".
واعتبر أن "مواجهة التطرف والإرهاب لا يكون فقط عبر إدانتهما وتفنيدهما، بل من خلال ترسيخ مبادئ الدين الصحيح المعتدل القائم على الأخلاق والفهم العميق للإسلام، ومن خلال تجديد الفكر الديني بما يتماشى مع تطور المجتمع، عبر استخدام العقل والمنطق والحوار المنفتح على الآخر والمبني على أساس الإقناع لا التخويف".