تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للفنانة المصرية اعتماد خورشيد اتهمت خلاله رئيس مجلس الشورى المصري الأسبق صفوت الشريف، بأنه سيطر على الرئيس المخلوع حسني مبارك، من خلال تسجيل فيلم جنسي له، واتهمته بقتل الفنانة سعاد حسني وشقيقها الفنان عمر خورشيد.
وأكدت خورشيد خلال الفيديو الذي أعيد نشره كجزء من حوارها مع برنامج “أنا والعسل” مع نيشان، على قناة الحياة، والذي يعود إلى أواخر عام 2012، أن صفوت الشريف استأجر مجرمين لقتل سعاد حسني، فتم قتلها في شقتها وإلقائها من الشرفة في العاصمة البريطانية لندن.
وأضافت اعتماد أنها كانت شاهدة على تعذيب سيد قطب، والداعية زينب الغزالي، التي قالت إنها شاهدتها معلقة في الهواء بأحد الأيام، بعد رفضها لأن تكون وزيرة للشؤون الاجتماعية.
وأوضحت أن شقيقها عمر قتل بسبب “تار قديم” بينه وصفوت، عندما قام عمر بتحذير صفوت بالابتعاد عن سعاد، مؤكدة أن عمر لم يكن على علاقة بابنة السادات، كما أشاع الشريف، الذي كان يبحث عن أي وسيلة للتقرب من السادات وزوجته، لذا قام صفوت بتزوير دعوة وهمية في ميدان العتبة، تفيد قيام إسرائيل بتوجيه دعوة رسمية إلى شقيقها لزيارة إسرائيل، باعتباره فنانا عالميا، لافتة إلى أن السادات لم يكن يقصد بالطبع إنهاء الموضوع بهذه الطريقة.
وتابعت قائلة، إن سعاد حسني "لم تنتحر، بل تم قتلها في لندن، بعد اتخاذها قرارا بكتابة مذكراتها، وبيعها، لاحتياجها الشديد للمال، للعلاج، بعد أن طلبت من صفوت الشريف أكثر من مرة إرسال أموال لها"، مشيرة إلى أنه لم يكن يرد على مكالماتها أبداً، ما جعلها تتخذ القرار السابق، وبمجرد علم صفوت الشريف، اتخذ قراره بقتلها.
وأكدت أن سعاد قتلت في اليوم نفسه الذي كانت متوجهة خلاله إلى المطار للعودة إلى القاهرة، بصحبة الشرائط التي سجلت عليها مذكراتها، بعد أن قام المناوي بكتابتها، لافتة إلى أن أحد أقاربها ذهب إليها ليصطحبها إلى المطار، لكنه وجد البوليس أمام المبنى، فابتعد قليلا، ووقف على الجانب الآخر يستفسر، فقال له الجيران إنهم سمعوا استغاثة من إحدى الشقق، لكن الاستغاثة انتهت قبل وصول الشرطة.
وقالت اعتماد إن في هذه اللحظة، سقطت “سعاد” من شرفتها، أمام أعين قريبها، الذي شاهد كل شيء، لكنه يخشى الحديث، والذي أكد لها أن سعاد لم يخرج منها نقطة دم واحدة بعد سقوطها، وهو ما فسرته بأنها قتلت قبل أن يتم إلقاؤها، مشيرة إلى أن هذا المبنى ملك للمخابرات العامة المصرية، وأن نادية يسري إحدى مجندات المخابرات العامة، لافتة إلى أن "المتعامل مع المخابرات لا يجب أن يفكر في كتابة مذكراته، وإلا قتل فورا ومهما كان الثمن".