قال الدكتور الأكاديمي الإماراتي المعروف
عبد الخالق عبدالله، إنه "كما في أية دولة، هناك
الحمائم والصقور، وفي وقت من الأوقات تمكن الصقور من السياسة الخارجية
السعودية".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات في حديث لبرنامج "Connect The World" على محطة "سي إن إن" الأمريكية، أنه يظن أن "أيام الصقور قد ولت"، معتبرا أن الأمير بندر بن سلطان هو أول أولئك الصقور، "وبالتالي فإن الحمائم قادمون، وهم من سيوجهون الأجندة في المرحلة المقلبة".
في ذات السياق، نقل موقع "سي إن إن" عن وزير الخارجية الأسبق عبد الكريم الإرياني قوله إن "العاهل السعودي الملك عبد الله مصرٌ على القيام بتغييرات أساسية في السياسة السعودية، رغم أنه وللأسف تقدم في العمر".
يذكر أن أصداء إقالة الأمير بندر من موقع كمدير للاستخبارات لا زالت تتردد في الأوساط السياسية على مختلف الصعد، أكان لجهة دلالاتها وربطها بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، في سابقة غير معروفة، أم ما يمكن أن يتلوها من تغييرات. فقد ذهب المحلل السياسي البريطاني ديفيد هيرست إلى أنه "لن يكون مستغربا أن نسمع في القادم من الأيام أن سعود الفيصل نفسه قد أزيح من منصبه كوزير للخارجية".