قال باحثون أميركيون إن قارة أنتركتيكا في القطب الجنوبي كانت في الماضي دافئة بقدر كاليفورنيا وفلوريدا.
ودرس باحثون من جامعة ييل نظائر نادرة في أحافير قديمة من أنتركتيكا تعود إلى الحقبة الأيوسينية ،قبل ما بين 40 و50 مليون سنة حين سجل ارتفاع في نسب غاز ثاني أكسيد الكربون في الجوّ، وتبين أن درجات الحرارة وصلت إلى حدود 17 درجة مئوية.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية "بروسيدينغ أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف سيانس" إن "احتساب درجات الحرارة القديمة يساعدنا على فهم حساسية النظام
المناخي تجاه غازات الدفيئة، وعلى الأخص ما يتعلق بالاحترار المناخي في المناطق القطبية".
وقال العلماء إنه استناداً إلى تجارب الماضي قد يتمكنون من جعل التوقعات المستقبلية أكثر دقة.