حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو الثلاثاء،
السلطة الفلسطينية مسؤولية
الهجوم المسلح على سيارة إسرائيلية جنوبي
الضفة الغربية، وأسفر عن
مقتل ضابط وإصابة 5 آخرين بجروح.
وقال نتنياهو، في بيان له، مساء الثلاثاء: "هذا القتل الشنيع، لضابط كان يسافر مع عائلته، إلى تناول مأدبة عشاء، يأتي نتيجة للتحريض التي تمارسه السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "السلطة الفلسطينية تواصل ممارسة التحريض، ضد وجود دولة إسرائيل في وسائل الإعلام الرسمية التابعة لها، وترجم هذا التحريض، إلى قتل والد سافر مع عائلته ليحتفل بعيد الفصح.
وأشار، في بيانه، إلى أن هذا "التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية، يستمر لأنها لم تدين حتى الآن هذا العمل الشنيع والإجرامي".
من جانبه، قال وزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بنيت، على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء الثلاثاء: "السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، تشجّع وتموّل قتلة اليهود بيد، وتضغط باليد الأخرى على إسرائيل، من أجل الإفراج عن القتلى،في إشارة إلى الأسرى".
وأضاف: "إخوتي .. وإخواني.. إن الرد على القتلة العرب، هو العيش والسفر والسعادة والبناء والنمو في هذا البلد".
وأفادت تحقيقات أولية للجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، أن شابًا فلسطينيًا واحدًا على الأقل، هو مطلق النار على سيارة إسرائيلية جنوبي الضفة الغربية؛ ما أودى بحياة شخص وأصاب 5 آخرون