قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي خلال مؤتمر في دمشق الاثنين إن الأداء القوي للجيش معناه أن
سوريا في وضع يسمح لها باستعادة أراض "مغتصبة" مثل مرتفعات
الجولان التي تحتلها اسرائيل.
واحتلت اسرائيل هضبة الجولان الاستراتيجية عام 1967 وأعلنت ضمها في عام 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي.
وقال الحلقي خلال المؤتمر السنوي الحادي والثلاثين لنقابة أطباء سوريا في دمشق "هذه الانتصارات والتغيير في موازين القوى المكانية لمصلحة
الجيش السوري ستعزز موقف الدولة وحلفائها في المحافل الدولية."
وأضاف "ستجعلها (الحكومة السورية) أقوى في مواجهة الضغوط الغربية والعربية وغيرها وفي الدفاع عن سيادة واستقلال سوريا واستعادة الأراضي المغتصبة وفي مقدمتها الجولان الذي سيعود الى حضن الوطن كاملا غير منقوص رغم أنف المعتدين والمتآمرين".
وذكر الحلقي أيضا أن الاقتصاد السوري في حالة جيدة على الرغم من الحرب الدائرة رحاها في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وقال "ما زال الاقتصاد السوري متوازنا منيعا متكيفا مع طبيعة الأزمة وإفرازاتها وإيجاد الحلول المناسبة لها. بل علاوة على ذلك بدأ الاقتصاد بالتعافي وإنطلاقة العملية الانتاجية والتحضير لمرحلة إعادة إعمار سوريا."
وقُتل في الصراع السوري ما يزيد على 150 ألف شخص ثلثهم من المدنيين وشُرد الملايين.