قتل مستوطن وأصيب اثنان آخران بعد أن اطلق مجهولون النار على سيارتهم قرب حاجز ترقوميا العسكري جنوب الضفة الغربية.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية إن قوات أمنية كبيرة واصلت للحاجز وقامت بتمشيط المنطقة بحثا عن مطلقي النار.
ولم توضح يديعوت طبيعة إصابات المستوطنين الآخرين.
من جانبه قال بيتر ليرنر، أحد الناطقين باسم الجيش
الإسرائيلي "إن مواطنا واحدا
قتل وأصيب اثنين بجروح خطيرة مساء الاثنين، في حادث إطلاق نار على سيارة إسرائيلية قرب حاجز "ترقوميا" العسكري جنوبي الضفة الغربية.
ولم يدل ليرنر بمزيد من التفاصيل حول الحادث خلال تصريحاته التي كتبها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكان ليرنر، أشار في وقت سابق إلى أنه جار البحث عن مطلقي النار.
وفي رد فعل أولي على الحادثة باركت حركة حماس عملية "إطلاق النار التي نفذها مسلحون ضد
مستوطنين إسرائيليين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين.
وقال المتحدث باسم "حماس" حسام بدران في تصريح صحفي نشره على صفحته على "فيسبوك" الاثنين: "نبارك العملية البطولية التي تمت في منطقة الخليل والتي جرى فيها إطلاق النار على عدد من المستوطنين الصهاينة ونرى في هذا العمل رداً طبيعيا على جرائم المحتل بحق شعبنا".
ودعا بدران إلى "تكثيف العمليات ضد الإسرائيليين في كل مناطق الضفة الغربية".
وكان جيش الاحتلال أقدم الشهر الماضي على اقتحام مخيم جنين واغتيال 3 مقاومين من كتائب القسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى سبقها عملية اغتيال لأحد مقاومي الجبهة الشعبية بعد محاصرته في منزل بالبيرة.