فاز فوزي لقجع، مساء الأحد، برئاسة الاتحاد
المغربي لكرة القدم لمدة أربع سنوات قادمة، وذلك بالتزكية لعدم وجود أي منافس له.
ويخلف لقجع بذلك علي الفاسي الفهري، الرئيس السابق للاتحاد، ويتكون مجلس إدارة
الاتحاد المغربي للعبة من فوزي لقجع رئيسا، وتسعة أعضاء هم رئيس الرجاء محمد بودريقة، ورئيس شباب الريف الحسيمي نور الدين البوشحاتي، ورئيس المغرب التطواني عبد المالك أبرون، ورئيس الاتحاد الزموري للخميسات حسن الفيلالي، ورئيس يوسفية برشيد من الدرجة الثانية نور الدين بيضي، ورئيس فريق مولودية العيون مولود أجق، وممثل فريق أولمبيك الدشيرة من أندية الهواة (الدرجة الثالثة) إسماعيل الزيتوني، ورئيس عصبة الدار البيضاء محمد جودار، ورئيس عصبة مكناس تافيلالت كممثلين للعصب (دوري المناطق) محمد عدال.
وحضر الجمعية العمومية الانتخابية كل من نائب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "
الكاف"، كابيلا كامارا، والكاميروني أبيكا برونسبير ممثلا للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
واكتمل النصاب القانوني بحضور 54 مندوبا من أصل 60، وهم 15 مندوبا عن أندية الدرجة الأولى، و11 مندوبا عن أندية الدرجة الثانية، و18 مندوبا عن أندية الهواة (الدرجة الثالثة)، وعشرة من ممثلين للعصب (دوري المناطق).
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عدم اعترافه بنتائج
الانتخابات التي أجرتها الجمعية العامة للاتحاد المغربي لكرة القدم في العاشر من الشهر نفسه، وأسفرت عن انتخاب فوزي لقجع، نائب رئيس فريق نهضة بركان، الذي يلعب في الدوري المغربي للمحترفين.
وأرجع "الفيفا" قراره إلى عدم التزام الاتحاد المغربي بواجبه بالامتثال لتوجيهات الاتحاد الدولي، وذلك باعتماد نظام أساسي يتماشى مع اللوائح الدولية قبل تنظيم انتخابات جديدة.
وقد هذا القرار جدلا كبيرا في المغرب، قبل أن يتقرر تشكيل لجنة لملاءمة قوانين الاتحاد المحلي مع قوانين "الفيفا" وتعيين عبد الله غلام، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي، رئيسا مؤقتا له إلى حين انعقاد جمعية عامة استثنائية تنتخب مجلس إدارة جديد، وهو ما حدث اليوم.