افتتح بمستشفى الملك خالد للعيون بالرياض، السبت، أول مختبر من نوعه في الشرق الأوسط لزرع
الخلايا الجذعية للقرنية بشقيه العيادي والبحثي.
ويهدف المختبر الذي افتتحه منصور الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية إلى "تحضير الخلايا الجذعية للقرنية الأمر الذي سيمكن الأطباء من علاج الكثير من الحالات المرضية التي تسبب العمى ولم يكن ممكنا علاجها في السابق".
ووفقا المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، لعبدالإله عباد الطويرقي، "تم إنشاء المختبر حسب المواصفات العالمية، ويعتبر الأول من نوعه بالشرق الأوسط، وأحد المختبرات القليلة على مستوى العالم".
وأضاف "يقوم الطبيب المعالج باستئصال عدد قليل من الخلايا الجذعية من المريض ويتم زراعتها في مختبر للخلايا الجذعية ملائم لنمو هذه الخلايا لتصبح نسيجا يعاد زراعته في عين المريض، وتتم هذه الإجراءات في ظروف شديدة التعقيم في مختبر زراعة الخلايا الذي أنشى حسب المقاييس العالمية".
ولفت الطويرقي، السبت، إلى أنه "تم زراعة خلايا جذعية للقرنية لثلاثة مرضى وسوف يتم زراعتها في العين يومي السبت والأحد".
وأشار إلى أن مواصفات مختبر الخلايا الجذعية توافق المعايير العالمية، إذ أن "الجدران مصنوعة من الصلب المزدوج المضاد لنمو البكتريا والأحياء الدقيقة، وبابه يفتح ويغلق بواسطة الخلايا الضوئية دون الحاجة للمس بالايدي، وهو مزود بجهازين للتحكم بالرطوبة النسبية داخل المختبر عن طريق جهاز ترطيب وجهاز إزالة الرطوبة (...) كما يحتوى المختبر على حاضنة لحفظ الخلايا وخزانة معقمة".