أفادت مصادر متطابقة الاثنين أن
مدمرة أميركية مجهزة بقاذفات
صواريخ تتجه إلى البحر الأسود على أن تصل إليه "خلال أسبوع" لطمأنه الحلفاء في شرق أوروبا القلقين من التدخل الروسي في شبه جزيرة
القرم
وقال الكولونيل ستيفن وارن متحدثا باسم البنتاغون للصحافيين "قررنا إرسال سفينة إلى البحر الأسود. ستصل إلى هناك خلال أسبوع". لكنه لم يوضح طراز السفينة المذكورة لدواع تتصل بـ"الأمن العملياتي".
لكن مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية أوضح لفرانس برس ان السفينة هي المدمرة "يو اس اس دونالد كوك" القاذفة للصواريخ.
والمدمرة مزودة بنظام "ايجيس" المضاد للصواريخ البالستية وبعشرات من الصواريخ المضادة للصواريخ من طراز "اس ام 3"، وقد تم نشرها في شكل دائم قبل شهرين في قاعدة روتا الإسبانية في اطار مشروع الدرع المضادة للصواريخ للحلف الأطلسي.
وأعلن الحلف الأطلسي ان هذا المشروع "هو دفاعي بحت" للرد على "تهديدات" محتملة "من الخارج" مثل دول على غرار ايران. لكن مشروع الدرع المضادة للصواريخ هو منذ أعوام عدة موضع خلاف بين الحلف وروسيا التي تعتبره خطرا على امنها.
وأضاف الكولونيل وران ان "سبب (هذا الانتشار) هو قبل كل شيء طمأنة حلفائنا وشركائنا في المنطقة".
وبعد ان تصل إلى البحر الأسود، ستجري المدمرة مناورات بحرية وستتوقف مرارا في موانئ دول حليفة. لكن وارن أوضح أن برنامجها لا يشمل التوقف في أي ميناء أوكراني.
وسبق أن انتشرت مدمرة أميركية أخرى هي "يو اس اس تراكستون" في البحر الأسود منذ بدء الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، لكنها غادرته في 21 آذار/مارس.