بعد مرور أربعة أسابيع على البحث عن الرحلة إم.إتش370 تتزايد الضغوط لإيجاد سبل أفضل لتتبع الطائرات، في الوقت الذي تجد فيه الهيئات التنظيمية صعوبة في كشف لغز اختفاء الطائرة الماليزية بالنظر إلى المعلومات القليلة المتاحة لديها بشأن مصير ركابها البالغ عددهم 227، ومع تكثيف جهود البحث، السبت، بعد أربعة أسابيع على اختفاء الطائرة بوينج 777، دعت رابطة أمريكية للطيارين إلى جعل استخدام تكنولوجيا
الأقمار الصناعية القائمة إلزامية بما يمكن المراقبين الجويين من تتبع الطائرات.
وحتى وقت قريب كانت الطائرات التي تحلق فوق المحيطات بعيدا عن نطاق المراقبة الجوية تكشف عن موقعها من خلال وصلات لاسلكية عالية التردد والتي تكون عرضة للتشويش من الجو.
ويستخدم بعض الطائرات الآن اتصالات صوتية ونصية متصلة بالأقمار الصناعية لكنها ليست ملزمة، وربما تتطلب اشتراكا لم تشترك فيه الخطوط الجوية الماليزية وفقا لمسؤولين يحققون في اختفاء الرحلة إم.إتش370.
وقالت رابطة اير لاين بايلوتس ومقرها الولايات المتحدة "التكنولوجيا المطبقة حاليا يمكن أن تحدد موقع الطائرة في وقت شبه حقيقي ومن غير المقبول في هذه الأيام وهذا العصر أن يكون موقع الطائرة غير معروف".
وأضافت في بيان اليوم "تطبيق تكنولوجيا مثل إيه.دي.إس-بي واستخدام مراقبة الأقمار الصناعية للطائرة خلال عمليات الرحلة يجب أن يصبح المعيار في شتى أنحاء الصناعة" إيه.دي.إس-بي هو جهاز ملاحة عبر الأقمار الصناعية قادر على الربط بين نظام تحديد المواقع العالمي أو الشبكات الأخرى التي مقرها الفضاء.
واختفت الرحلة إم.إتش370 بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في الساعات الأولى من صباح الثامن من آذار/ مارس.