حذر نائب في حزب المحافظين الحاكم في
بريطانيا من مخاطر التحقيق الذي أعلن عنه رئيس الوزراء ديفيد
كاميرون، في نشاطات جماعة
الإخوان المسلمين.
وقال النائب
كريسبين بلانت، وزير العدل السابق إن وضع جماعة الإخوان على قائمة الجماعات الإرهابية بدون تقديم أدلة كافية يحمل معه الكثير من المخاطر الكبيرة.
وكان كاميرون قد أعلن يوم الثلاثاء عن مراجعة وتحقيق في نشاطات الإخوان المسلمين وأفكارهم، وطلب من سفير بريطانيا في الرياض سير سايمون جينكنز إعداد تقرير عن الحركة يكون جاهزا بنهاية شهر تموز/ يوليو المقبل.
وحذر كريسبين من ارتداد التحقيق سلبا على بريطانيا مؤكدا أن حكومتي السعودية والإمارات العربية تشعران بتهديد مباشر تمثله جماعة الإخوان المسلمين عليهما.
وقال المسؤول السابق في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي تلغراف" إن المسؤولين البريطانيين عليهم واجب التأكد من أن قيادة الحركة ليست منخرطة في التحريض أو التخطيط لعمليات عنف في مصر أو أي مكان آخر لكنه حذر من أنّ "تطبيق سياسة غير مناسبة قد يدفع عناصر القاعدة إلى أحضان القاعدة".
وأضاف: "أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو اتهام الحركة وتصنيفها كجماعة إرهابية بدون أدلة، وسيكون الأمر خيانة لقيمنا، ويجعل المشكلة أعقد".
وكان كاميرون قد قال إن المراجعة جاءت بعد وجود أدلة عن اجتماع قادة الإخوان في لندن العام الماضي، لدراسة كيفية الرد على الانقلاب في مصر.