قتل شخصان بينهم ضابط كبير وأصيب عشرة آخرون، بينهم لواء في ثلاثة انفجارات بالقرب من جامعة القاهرة، الأربعاء.
فقد قتل ضابط مصري رفيع وأصيب خمسة ضباط آخرون بينهم لواء، إثر انفجار عبوتين ناسفتين في محيط ميدان النهضة، أمام جامعة القاهرة، غرب العاصمة المصرية، بحسب ما أعلن مصدر أمني، والتلفزيون الرسمي.
وقال المصدر الأمني إن العميد طارق المرجاوي رئيس مباحث غرب الجيزة، قتل إثر الانفجارين، فيما أصيب خمسة ضباط، أحدهم اللواء عبد الرؤوف الصيرفي نائب مدير أمن الجيزة.
وفي تطور لاحق قتل شخص وأصيب 6 أخرون في انفجار ثالث وقع أمام كلية الهندسة في جامعة القاهرة، الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام
مصرية، إن انفجاراً ثالثاً وقع بعد ظهر الأربعاء، في منطقة بين السرايات، بمحيط جامعة القاهرة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح.
وأشارت إلى أن الانفجار وقع أثناء معاينة فريق النيابة لمكان الحادث.
وكانت قنبلتان بدائيتا الصنع انفجرتا ظهر الأربعاء، بالقرب من كلية الهندسة في جامعة القاهرة، معقل حركة الاحتجاج على الحكومة منذ أن انقلب الجيش على الرئيس الوحيد المنتخب ديمقراطيا للبلاد، وسجنه في الثالث من تموز/ يوليو الماضي، مستهدفتين تشكيلا لقوات الأمن المركزي وهي شرطة مكافحة الشغب المتمركزة هناك.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجارات حتى الساعة، غير أنه منذ أشهر تتبني "جماعة أنصار بيت المقدس" المحسوبة على التيار السلفي الجهادي والتي تنشط في محافظة شمال سيناء، في بيانات لها على مواقع "جهادية" على الإنترنت مقربة لها، عمليات مسلحة استهدفت رجال الجيش والشرطة في سيناء وخارجها.
من جهة ثانية أدان قيادي إخواني بارز، التفجيرات التي وقعت ظهر الأربعاء، أمام جامعة القاهرة غرب العاصمة المصرية، فيما اعتبرها "فشلا جديدا من وزارة الداخلية في حماية الطلاب".
وقال عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إنه "يدين بكل قوة جريمة التفجيرات التي وقعت ظهر الأربعاء، بميدان النهضة".
وفي تصريح مقتضب لوكالة الأناضول عبر الهاتف، قال دراج: "هذا فشل واضح للداخلية في تأمين أبنائها".