ملفات وتقارير
صحيفة: موتى بين الـ528 مصريا المحكومين بالإعدام
القاهرة - عربي 21
31-Mar-14
10:54 PM
شارك
كشفت صحيفة مصرية النقاب عن أن هناك عددا ممن قتلوا في فض اعتصام "رابعة" مدرجون في قائمة تضم 528 مصريا قضت محكمة جنايات المنيا عليهم بالإعدام، وأرسلت أوراقهم إلى المفتي، على خلفية اتهامهم بالتحريض على العنف بالمنيا، وبعضهم الآخر متهمون ضمن 683 شخصا آخرين يحاكمون أمام المحكمة نفسها عن أحداث العنف في العدوة ومطاي، وينتظرون حكم المحكمة المقرر يوم 28 نيسان/ إبريل المقبل.
وذكرت جريدة "المصريون" في عددها الاثنين، إن من بين المتهمين الدكتور بدوي فراج، وهو أحد القتلى العشرة الذين قتلوا بالرصاص أمام ميدان صيدناوي بمدينة مطاي في أحداث فض قوات الأمن اعتصام "رابعة"، وأنه لم يكن الوحيد الذي ذكر فى أوراق القضية، بل هناك كثيرين من وجهت لهم الاتهامات بأنهم شاركوا في الأحداث، بينما هم في حقيقة الأمر أموات.
ونقلت الصحيفة عن فرد من أسرة أحد الضحايا قوله: "عرفنا أن الدكتور بدوي فراج كان ذاهبا إلى العمل بالمستشفى كطبيب بقسم النساء والتوليد، حيث أصابته طلقات نارية حية من أسلحة آلية فمات على الفور ذلك اليوم، ورُفض نقله إلى المستشفى، وبعد ذلك فوجئنا بأن اسمه مدرج في أوراق القضية، ومحكوم عليه بالإعدام".
وتساءل "كيف يدرج اسم متوفى في قائمة المتهمين، وهو ضمن العشرة الذين قتلوا يوم فض اعتصام "رابعة" و"النهضة" بمدينة مطاي في المنيا؟".
وأضاف أنه إذا أعدموا 528 بتهمة قتل ضابط شرطة والتعدي على القسم، "فأين من قتلوا 10 من المتظاهرين، ولم يتحدث أحد عنهم يوم الأحداث؟ (...) أين قتلة أبناء المدينة العشرة على يد أفراد الشرطة الذين ساروا نحو نصف كيلو من مكان القسم بأسلحة وآليات لضرب المتظاهرين العشرة؟ ولماذا لم يتم القبض على البلطجية الذين هم من اقتحموا الأقسام، وسرقوا الأسلحة، وحرقوا القسم، وقتلوا الضابط، انتقاما على خلفية قضايا سابقة؟".
وأضافت الصحيفة أن الأمر امتد أيضا إلى مدينة العدوي المتهم فيها أكثر من 683، بينهم مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، ويوجد من بينهم "المتهم ماهر عبد الفتاح المتوفى منذ سبع سنوات، وهو من ضمن المتهمين باقتحام قسم شرطة العدوة، وفرغلي محمد عبد الجواد، المُتوفى منذ خمس سنوات، ومحمد السيد أحمد المتواجد فى المملكة العربية السعودية منذ عامين ونصف العام، ولا يعرف شيئا عن الأحداث فى مصر".
ومن جهتها، قالت الناشطة السياسية، شاهيناز عبد السلام، إن هناك تقريرا يفيد بأن ثلاثة أشخاص من الـ 528 الذين حُكم عليهم بالإعدام، على خلفية قيامهم بالتحريض على العنف بالمنيا، من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، قد توفاهم الله.
وكانت محكمة جنايات المنيا أصدرت الاثنين 24 آذار/ مارس الجاري حكما هو الأول من نوعه من حيث عدد المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، وأيضا لسرعة إصدار الحكم فى القضية، التى تم تداولها ليومين فقط، ولغرابة إجراءاتها، إذ لم يتسن للدفاع القيام بمهمته، إذ قررت المحكمة إحالة أوراق 528 متهما للمفتي، وتحديد جلسة 28 نيسان/ أبريل للنطق بالحكم.
وقد أثار الحكم ردود أفعال غاضبة في مصر والعالم، واستنكرته المنظمات والمؤسسات الأممية والحقوقية والدولية، واعتبره رافضو الانقلاب دليلا على تسييس أحكام القضاء، وتسخير مؤسسسة القضاء لإصدار أحكام ضد معارضي الانقلاب، تنفيذا لرغبات القائمين على الانقلاب، بتوريط القضاء في خصومة سياسية حادة قائمة في البلاد حاليا.
وذكرت جريدة "المصريون" في عددها الاثنين، إن من بين المتهمين الدكتور بدوي فراج، وهو أحد القتلى العشرة الذين قتلوا بالرصاص أمام ميدان صيدناوي بمدينة مطاي في أحداث فض قوات الأمن اعتصام "رابعة"، وأنه لم يكن الوحيد الذي ذكر فى أوراق القضية، بل هناك كثيرين من وجهت لهم الاتهامات بأنهم شاركوا في الأحداث، بينما هم في حقيقة الأمر أموات.
ونقلت الصحيفة عن فرد من أسرة أحد الضحايا قوله: "عرفنا أن الدكتور بدوي فراج كان ذاهبا إلى العمل بالمستشفى كطبيب بقسم النساء والتوليد، حيث أصابته طلقات نارية حية من أسلحة آلية فمات على الفور ذلك اليوم، ورُفض نقله إلى المستشفى، وبعد ذلك فوجئنا بأن اسمه مدرج في أوراق القضية، ومحكوم عليه بالإعدام".
وتساءل "كيف يدرج اسم متوفى في قائمة المتهمين، وهو ضمن العشرة الذين قتلوا يوم فض اعتصام "رابعة" و"النهضة" بمدينة مطاي في المنيا؟".
وأضاف أنه إذا أعدموا 528 بتهمة قتل ضابط شرطة والتعدي على القسم، "فأين من قتلوا 10 من المتظاهرين، ولم يتحدث أحد عنهم يوم الأحداث؟ (...) أين قتلة أبناء المدينة العشرة على يد أفراد الشرطة الذين ساروا نحو نصف كيلو من مكان القسم بأسلحة وآليات لضرب المتظاهرين العشرة؟ ولماذا لم يتم القبض على البلطجية الذين هم من اقتحموا الأقسام، وسرقوا الأسلحة، وحرقوا القسم، وقتلوا الضابط، انتقاما على خلفية قضايا سابقة؟".
وأضافت الصحيفة أن الأمر امتد أيضا إلى مدينة العدوي المتهم فيها أكثر من 683، بينهم مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع، ويوجد من بينهم "المتهم ماهر عبد الفتاح المتوفى منذ سبع سنوات، وهو من ضمن المتهمين باقتحام قسم شرطة العدوة، وفرغلي محمد عبد الجواد، المُتوفى منذ خمس سنوات، ومحمد السيد أحمد المتواجد فى المملكة العربية السعودية منذ عامين ونصف العام، ولا يعرف شيئا عن الأحداث فى مصر".
ومن جهتها، قالت الناشطة السياسية، شاهيناز عبد السلام، إن هناك تقريرا يفيد بأن ثلاثة أشخاص من الـ 528 الذين حُكم عليهم بالإعدام، على خلفية قيامهم بالتحريض على العنف بالمنيا، من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، قد توفاهم الله.
وكانت محكمة جنايات المنيا أصدرت الاثنين 24 آذار/ مارس الجاري حكما هو الأول من نوعه من حيث عدد المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام، وأيضا لسرعة إصدار الحكم فى القضية، التى تم تداولها ليومين فقط، ولغرابة إجراءاتها، إذ لم يتسن للدفاع القيام بمهمته، إذ قررت المحكمة إحالة أوراق 528 متهما للمفتي، وتحديد جلسة 28 نيسان/ أبريل للنطق بالحكم.
وقد أثار الحكم ردود أفعال غاضبة في مصر والعالم، واستنكرته المنظمات والمؤسسات الأممية والحقوقية والدولية، واعتبره رافضو الانقلاب دليلا على تسييس أحكام القضاء، وتسخير مؤسسسة القضاء لإصدار أحكام ضد معارضي الانقلاب، تنفيذا لرغبات القائمين على الانقلاب، بتوريط القضاء في خصومة سياسية حادة قائمة في البلاد حاليا.
شارك
