أعرب مساعد وزير الخارجية
الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الاثنين، عن قلقه من التوتر العسكري الحاصل بين
تركيا وسوريا داعيا الجانبين إلى ضبط النفس. وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأضاف عبداللهيان أن اعتماد القوة العسكرية لن يساعد في تسوية المشكلة بل على العكس يعقد الأوضاع أكثر مما هي عليها الآن.
وأكد أن الحوار بين طهران وأنقرة للمساعدة في إيجاد حل للأزمة السورية سيتواصل وقال إن البلدين مصممان على مكافحة الإرهاب ويدعمان كل حل سياسي للازمة.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكد، الأحد، أن القوات المسلحة أسقطت طائرة سورية بعد أن اخترقت المجال الجوي التركي.
وقال في مؤتمر حاشد لأنصاره في شمال غرب تركيا قبل الانتخابات المحلية المقررة في 30 آذار/ مارس "انتهكت طائرة سورية مجالنا الجوي. طائراتنا من طراز أف 16 أقلعت وأسقطت هذه الطائرة. لماذا؟ لأنك إذا اخترقت مجالي الجوي فإن صفعتنا بعد ذلك ستكون قاسية".
وأفاد بيان صادر عن رئاسة هيئة الأركان التركية الأحد بتعرض طائرة تركية من طراز إف 16 للتحرش، عبر تعبقها من أنظمة سام 5 السورية لمدة 20 ثانية، أثناء تحليقها ضمن سرب مؤلف من 6 طائرات إف 16، كانت تقوم بدورية على الخط الحدودي الفاصل بين سورية وتركيا.
من جانبه أعلن سلاح البحرية التركية، قيام 4 زوارق حربية تابعة لها بدوريات على الحدود البحرية السورية التركية.
بدورها قالت
سوريا إن الدفاعات الجوية التركية أسقطت طائرة سورية الأحد أثناء مهاجمتها مقاتلي المعارضة داخل الأراضي السورية واصفة هذا الإجراء بأنه "اعتداء سافر".
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله إن الطيار تمكن من الهبوط بالمظلة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تقارير أولية من المنطقة قالت إن الطائرة سقطت على الجانب السوري من الحدود.
وكانت كتائب مسلحة من المعارضة السورية سيطرت على معبر كسب الحدودي مع تركيا قرب مدينة اللاذقية الساحلية الأحد بعد معارك استمرت لأيام.