قصفت قوات النظام السوري مركز تقديم مساعدات في مخيم
اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 30 آخرين.
وأفاد الناشط المحلي في المنطقة "رامي السيد" في حديثه للأناضول، أن من بين القتلى نساء وأطفال، ويخشى من ارتفاع عدد القتلى، لوجود إصابات بالغة بين المصابين.
وأضاف السيد أن القوات التابعة لأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة ـ يمارسون ضغطاً نفسياً على المراكز التي تقدم المساعدات الغذائية والطبية في المخيم.
وقال الناشط إن مسؤولي الجبهة يهددون المواطنين الذين يقدمون المساعدات إلى المجموعات المسلحة الأخرى ـ غير الجبهة الشعبية ـ مشيراً إلى أن قيادات الجبهة أفادوا بأنهم "سيقتلون كافة عناصر المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك من أجل السيطرة عليه".
وتابع السيد قائلاً: "الأوضاع المعيشية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، قوات الجبهة الشعبية تتعاون مع النظام السوري في قصف مخيم اليرموك بالأسلحة الثقيلة، أهالي المخيم لا يريدون مساعدات، بقدر ما يرغبون في إنهاء الحصار المفروض عليهم".