أرسلت كتائب
القسام، الجناح العسكري لحركة حماس السبت، بمناسبة
الذكرى العاشرة لرحيل مؤسس الحركة الشيخ
أحمد ياسين، الذي استشهد في غارة اسرائيلية،
رسائل نصية قصيرة إلى هواتف إسرائيلية.
وتلقى عدد من
الاسرائيليين، رسائل على هواتفهم، مثل "إذا تعرضت
غزة لهجوم، فستصبح حياة الصهاينة جحيما"، و"في الحرب المقبلة سيتم استرجاع كل أرض فلسطين".
ولم تتبن حماس، إرسال هذه الرسائل رسميا، ولكن مصدرا في الحركة، أكد أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، قرصنت شبكة خلوية اسرائيلية، وأرسلت مئات الرسائل النصية القصيرة.
ومن الرسائل التي وصلت إلى هواتف إسرائيلية، واحدة تقول "القسام اختارتك لتكون شاليط المقبل... استعد"، في إشارة إلى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي اسرته مجموعة فلسطينية مسلحة في عملية كوماندوس، على تخوم قطاع غزة، قبل أن تفرج عنه في 2011، في صفقة أطلقت بموجبها إسرائيل سراح 1027 فلسطينيا.
من جهتها، قالت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية: "إن الأخيرة ليست على علم بأمر هذه الرسائل، مؤكدة أن أحدا لم يقدم شكوى بهذا الشأن.
وبحسب الموقع الالكتروني الإخباري "واي نت"، فقد سبق لحماس أن لجأت إلى هذا الأسلوب في الماضي.
كذلك تعرضت نشرة إخبارية إسرائيلية، متخصصة في شؤون الدفاع تدعى "اسرائيل ديفينس"، للقرصنة، وتلقى مشتركوها عبر بريدهم الإلكتروني رسالة تتعلق بمقتل الشيخ ياسين.
وجاء في الرسالة الإلكترونية "لن ننسى دماء شيخنا، نعد مجددا بالانتقام له، وهذه المرة بقطع رؤوس زعمائكم"، مضيفة أن "الصهاينة قتلوا شيخنا بالصواريخ، واليوم صواريخنا قادرة على ضرب أي مكان في الدولة الصهيونية"، وحملت الرسالة توقيع "تلامذة الشيخ ياسين".
والشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس وزعيمها الروحي، استشهد في غارة جوية إسرائيلية في 2004.