جدد مقرر
الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، الأميركي ريتشارد فولك، التنديد بسياسة
إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا أنها تحمل صفات "نظام
الفصل العنصري" و"
التطهير العرقي".
وقال فولك للصحفيين، الجمعة، في جنيف، إن "الوضع على الأرض ساء خلال فترة ولايته".
واتهم اسرائيل بـ"زيادة المستوطنات، وتغيير التركيبة السكانية للقدس، ومواصلة العقاب الجماعي لسكان غزة، وهدم المنازل، والاستخدام المفرط للقوة"، مؤكدا أن "كل تلك السمات المرفوضة من وجهة نظر القانون الدولي، استمرت وزادت خلال فترة ولايتي على مدى ست سنوات".
ودعا فولك، في تقريره الأخير، إلى إجراء تقييم من محكمة العدل الدولية للوضع القانوني للاحتلال الإسرائيلي الطويل الأمد لفلسطين، والإدعاءات بأنه يتصف بسمات الاستعمار، والفصل العنصري، والتطهير العرقي.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات خاصة لضمان حماية حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وضمان سيادة القانون في ظل الاحتلال المستمر منذ أكثر من خمسة وأربعين عاما.
ومن المقرر أن يقدم فولك تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
ولم يصدر من إسرائيل رد فعل على التصريحات التي أدلى بها فالك اليوم الجمعة. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة في جنيف إن إسرائيل لم ترد رسميا على التقرير الذي رفعه فالك في فبراير شباط عبر رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قد نفت بقوة من قبل اتهامات باضطهاد الفلسطينيين بل واتهمتهم بالتحريض على العنف وعدم الرغبة في إقامة سلام دائم معها.