ذكر موقع إخباري أن طلاب جامعة كندية نظم حملةً لمقاطعة شركة لإنتاج الحُمص
الإسرائيلي بعدما قالوا إن ريعها يعود لدعم فرقة "غولاني" التابعة للجيش الإسرائيلي الذي يقتل الفلسطينيين.
وقال موقع "صفا" الإخباري إن الطلاب الكنديين في جامعة "أوتاوا" في قلب العاصمة إنهم دعوا لمقاطعة
حمص "صبرا" الإسرائيلي لمساهمة الشركة الغذائية في دعم وحدة "غولاني" بالجيش الإسرائيلي، عدا عن بنائها لجدار الفصل العنصري بالضفة الغربية.
وقالت الأستاذ المشارك في كلية الدراسات العالمية للتنمية الدولية بالجامعة الكندية "سوزان سبرونك" إنها تؤيد
مقاطعة كل شيء إسرائيلي متورط بقتل أبرياء أو إقامة جدار فصل عنصري.
وأضافت أن حملات المقاطعة لها أهمية رمزية وأثر اقتصادي حقيقي، عدا عن اعتبارها وسيلةً سلميةً لإحداث تغيير سياسي أو اجتماعي ما.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن شركة "صبرا" الإسرائيلية مملوكة جزئيًا لشركة "شتراوس" ويعود جزءٌ من ريعها لدعم فرقة "جولاني".
وتأتي الحملة الجامعية بالتزامن مع أسبوع مقاومة الأبرتهايد الإسرائيلي الذي انطلق في نحو 250 مدينة
حول العالم بهدف إرغام "إسرائيل" على العودة إلى الشرعية الدولية.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أعلنه معهد "جيوغرافي" الإسرائيلي مؤخرًا أن 67% من الإسرائيليين يعتقدون أن المقاطعة ستلحق بهم ضررًا كبيرًا، فيما قال خبراء اقتصاديون إن "إسرائيل" ستخسر نحو 20 مليار دولار نتيجة المقاطعة وستتضرر نحو 30% من الشركات الإسرائيلية.