طرح الكاتب السعودي
خالد الدخيل، عدة تساؤلات على بيان وزارة الداخلية السعودي والذي صنف جماعة
الإخوان المسلمين وحزب الله السعودي وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة والحوثيين ضمن الجماعات المتطرفة وأنهم جماعة
إرهابية.
وقال الدخيل في تغريدات له على تويتر :" بعد بيان وزارة الداخلية تبرز بعض الأسئلة.
السعودية راعية للحوار الوطني في اليمن.كيف ستتعامل مع الحوثيين والتجمع للإصلاح وهما طرفان في الحوار؟".
كما أشار الأكاديمي السعودي إلى حكم الإخوان في تركيا والمغرب وتونس، متسائلاً :"كيف ستكون علاقة السعودية مع هذه الدول بعد بيان الداخلية؟".
واستنكر الدخيل عدم شمول حزب الله اللبناني "الذي يقاتل في سوريا مثل داعش وجبهة النصرة، ومتهم باغتيالات من محكمة دولية" مضيفاً :"لماذا لم تشمله قائمة وزارة الداخلية؟".
وتطرق الدخيل إلى علاقة السعودية مع إخوان الخليج، حيث قال: "كيف ستتعامل السعودية مع الإخوان أعضاء مجلس الأمة الكويتي؟ من خلال عضويتهم هم طرف في السلطة السياسية في دولة خليجية؟".
وكان الدخيل صرح لوكالة فرانس برس، الجمعة أن "هناك بعض التعميم في البيان مما قد يشكل خطرا (...) والخشية من إساءة استخدام حظر التنظيمات بغرض تقييد الحريات". مضيفاً أن" محاربة التطرف واخضاع الارهاب إجراءات قانونية وقرارات صائبة. كان من المفترض اتخاذها قبل مدة".