اهتمت الصحف السعودية الصادرة الخميس بالأخبار والشؤون المحلية، إذ كشفت صحيفة الشرق نقلا عن عضو هيئة حقوق الإنسان هادي اليامي، عن بدء تحقيق في وجبة
رؤوس دجاج قدمت لنزلاء السجون، فيما سلطت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، على حفل في صالة "بنجامين فرانكلن" في مبنى وزارة الخارجية الأميركية أعلنت فيه
ميشيل أوباما اسم مواطنة سعودية كأشجع إمراة في العالم.
إلى ذلك أشارت صحيفة العربية إلى دراسة حديثة أكدت أن 49% من النساء في السعودية لا يتبرعن بالدم، بسبب صعوبة الوصول إلى مراكز التبرع، أو بسبب الخوف من الإصابة بفقر الدم.
وجبة رؤوس دجاج لنزلاء السجون تثير "حقوق الانسان"
كشفت صحيفة الشرق نقلا عن عضو هيئة حقوق الانسان الدكتور هادي اليامي، أن الهيئة تواصلت مع المديرية العامة للسجون وإمارة منطقة نجران وسجون نجران للتحقق من مقطع اليوتيوب الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتظهر فيه وجبة عشاء مقدمة لنزلاء سجن نجران مساء الإثنين الماضي تحوي رؤوس دجاج مطبوخة.
وبين اليامي وفقا للصحيفة ذاتها، أنه تم التنسيق معهم في الاطلاع على الإجراءات المتخذة حيال التثبت من صحة المقطع وتحديد مكان وقوع ذلك الخطأ.
وقال اليامي: "إن الجهات المختصة بدأت على الفور عمل الإجراءات اللازمة وتشكيل لجنة للتحقق والتحقيق في تلك الحادثة لمعرفة المتسبب في وقوعها سواء كان من المتعهد أو غيره".
وبحسب الصحيفة، فقد أكد اليامي أن الهيئة لا تألو جهداً لحفظ حقوق نزلاء السجون في المملكة، ومتابعة كل ما يدور داخل السجون في المملكة سواء كان ذلك من خلال الزيارات المفاجئة التي يقوم بها أعضاء الهيئة ومقابلة نزلائها والاستماع لمطالبهم أو من خلال ما يرد من ملاحظات سواء عبر وسائل الإعلام أو الشكاوى التي تردهم من النزلاء أو أسرهم، مشدداً على ضرورة البدء في بناء
سجن نجران النموذجي الذي اعتمد مؤخراً.
ميشيل أوباما تمنح مواطنة سعودية لقب أشجع امرأة
سلطت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، على حفل في صالة "بنجامين فرانكلن" في مبنى وزارة الخارجية الأميركية أعلنت السيدة الأولى ميشيل أوباما فيه أسماء الفائزات لهذا العام بجائزة الشجاعة التي تقدمها الوزارة سنوياً لنساء من كافة دول العالم أثبتن جدارة وكفاءة.
ووفقا للصحيفة، فقد كانت على قائمة هذا العام الدكتورة السعودية مها المنيف التي لم تحضر شخصيا لقبول الجائزة، لكن السيدة الأولى قالت: "إن مها وهي المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني وعضوة في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء قامت بجهود جبارة لمكافحة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال وقالت ميشيل أوباما إن جهود المنيف ساهمت في وضع أول تشريع حكومي ضد العنف الأسري و جعله جريمة يعاقب عليها القانون.
ويندرج هذا اللقب، تحت مسمى جائزة "الشجاعة الأميركية للدفاع عن حقوق الإنسان والمساواة والتقدم الاجتماعي"، المقدمة من وزارة الخارجية الأميركية.
وصفق الحاضرون بحرارة عندما منحت ميشيل أوباما الدكتورة مها المنيف جائزة الشجاعة غيابيا نظرا لعدم تمكنها من الحضور.
ومن المعروف أن المنيف قضت أكثر من 10 سنوات وهي تكافح ضد العنف الأسري والتعريف به من خلال حملات توعية، وتحمل الدكتورة مها بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود والبورد الأميركي في مجال طب الأطفال ومكافحة العدوى، وعلم الوبائيات، والبورد الأميركي في إيذاء الأطفال وعضو الجمعية الأميركية لطب الأطفال.
وتقلدت عدة مناصب، آخرها المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، وعضو في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، وفي لجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية ومستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى.
وحصدت عدة جوائز في هذا المجال مثل جائزة المرأة الأكثر ريادة التي تمنح للقيادة النسائية الرائدة في القطاع العام، في عطاءاتها الموصوفة بأنها "لا تعد ولا تحصى في الدفاع وحماية الطفل من الإيذاء والعنف الأسري". ولم تتوقف عن المطالبة بإنشاء مرصد لإحصاءات العنف الأسري، وكرسي بحث في إحدى الجامعات السعودية لدراسة مسبباته وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله.
دراسة: 49% من السعوديات لا يستطعن التبرع بالدم
أشارت صحيفة العربية إلى دراسة حديثة أكدت أن 49% من النساء في السعودية لا يتبرعن بالدم، بسبب صعوبة الوصول إلى مراكز التبرع، كما أن الخوف من الإصابة بفقر الدم يمنع 35% من النساء بالتبرع بالدم، فيما كان أهم المعوقات للذكور عدم توفر الوقت بنسبة 59.5%.
وأوضحت الدراسة كما نقلت الصحيفة، التي أجراها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، أن البرامج التعليمية ضرورية لرفع مستوى الوعي وتحسين الانطباع العام تجاه التبرع بالدم، مما سيؤدي إلى زيادة نسبة المتبرعين، إضافة إلى أنه يجب النظر إلى الحواجز التي تعيق التبرع بالدم.
وأشارت إلى أن نسبة المتبرعين بالدم في المجتمع السعودي أقل من المرضى، وذلك لوجود مفاهيم خاطئة لدى الغالبية، فضلاً عن تدني درجة الوعي بأهمية هذا العمل الإنساني.
وشددت الدراسة على أن نحو نصف الأشخاص المشاركين في الدراسة (53.3%) تبرعوا بالدم سابقاً، ونسبة 39% منهم متبرعون لأكثر من مرة، ومتوسط نسبة وعي المجتمع تجاه التبرع بالدم كان ضعيفاً (58.07%)، بينما متوسط نسبة الانطباع كان متعادلاً (75.45%)، فيما كان التبرع بالدم أكثر انتشاراً عند الذكور مقارنة بالإناث.