تعتبر صحيفة الحياة اللندنية اشتباكات مساء أول من أمس بين الشرطة
المصرية وأعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم "ألتراس أهلاوي" ما هي سوى تذكيراً بالتحدي السياسي والأمني الذي تشكله روابط المشجعين المنخرطة بقوة في جولات المواجهة منذ الثورة.
وتعود الصحيفة بالذاكرة إلى التوتر بين الشرطة وروابط المشجعين الذي يعود إلى العام 2010 حين اشتبكت مجموعات منهم مع قوات الأمن في قلب القاهرة على هامش مباريات لكرة القدم، وكذلك مشاركة "الألتراس" بقوة في ثورة 25 يناير والتظاهرات ضد المجلس العسكري في الفترة الانتقالية وصولاً إلى "مذبحة استاد بورسعيد" التي سقط فيها 72 قتيلاً من مشجعي النادي الأهلي العام 2012.
وتشير الصحيفة إلى اتهام مسؤولين "الألتراس" باستخدامهم من قبل جماعة الإخوان المسلمين في صراعها ضد الدولة.
كما تشير إلى قبول محكمة النقض مطلع الشهر طعناً قدمه 73 متهماً في أحداث بورسعيد في أحكام تراوحت بين الإعدام والسجن، الأمر الذي أثار غضب أهالي من قضوا في الأحداث وروابط مشجعي الأهلي. وظهر أن ذلك الحكم طغى على مباراة أول من أمس، إذ رفعت "ألتراس أهلاوي" صوراً للضحايا ولافتات تطالب بالقصاص.
واعتبر نائب وزير الرياضة باسل عادل أن أزمة روابط المشجعين "باتت سياسية وليست رياضية، فالشغب (أول من) أمس لم يكن متعلقاً بالحدث الرياضي أو بتعصب جماهيري، وإنما الأمر سياسي وبه قدر من الترصد والثأر تجاه الأمن". وقال للصحيفة "لا يمكن إغفال الاستخدام السياسي لروابط المشجعين... بالتأكيد داخل تلك الروابط جزء ينتمي إلى الإخوان بات على خصومة مع الدولة".
زيادة معدلات الانتحار في العراق بنسبة 60% معظمها لشباب
نقلت صحيفة المدى العراقية عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان كشفها عن زيادة معدل الانتحار في العراق خلال سنة 2013 بنسبة 60 بالمئة، وبواقع 439 حالة معظمها سجلها شبان.
وقال عضو المفوضية، مسرور أسود، في حديث للصحيفة إن "439 حالة انتحار سجلت في العراق خلال سنة 2013 المنصرمة، بزيادة نسبتها 60 بالمئة، عن سنة 2012 الماضية".
وأضاف أسود، أن "حالات الانتحار خلال سنة 2013، توزعت بواقع 119 في ذي قار، و76 في ديالى، و68 نينوى، و44 في بغداد الرصافة، و33 في البصرة".
ووفقا للصحيفة، فإن هؤلاء انتحروا عن طريق الشنق بالحبل والغرق واستخدام السلاح ناري والحرق.
وكانت وزارة الصحة العراقية، أعلنت خلال عام 2012 الماضي، عن وضع خطة لمعالجة ظاهرة الانتحار بين الشباب بعد تسجيل "أرقاما متصاعدة" في معظم أنحاء العراق.
وتشير الصحيفة إلى تقارير رسمية سابقة لوزارة الصحة العراقية، أكدت ارتفاع معدلات حالات الانتحار في البلاد، لاسيما بين الشباب، ووصولها إلى نسب تقترب من الظاهرة، وأن الرجال "أكثر انتحاراً" من النساء.
ورأت الوزارة أن أسباب الانتحار تتراوح بين البطالة والضغوط الاجتماعية والعنف الأسري، وتراجع الثقافة الروحية، فضلاً عن "عدم الاهتمام الحكومي الجدي بالشباب"، وذلك في مناطق متفرقة من العراق، منها الناصرية والبصرة والكوت والشطرة وتلعفر ودهوك.
القرضاوي يتعجب ممن أنفق المليارات لإزاحة حاكم إختاره الشعب بحريه
تنقل الشرق القطرية عن العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعضا مما قاله في خطبة الجمعة التي تعد هي الأولى منذ انقطاعه قبل شهر.
وقال في خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب بالدوحة أمس انه لا يعادي دولة من الدول ولا شخصا من الاشخاص حتى ولو كان كافرا وليس بينه وبين احد عداوة وان ما يهمه هو أمر الإسلام والمسلمين فقط وان يجمع الامة .. وقال إنه قد بلغ من العمر 88 عاما ولا يريد شيئا من الدنيا.
وأشار إلى أن الشعوب العربية في 4 دول إنتصرت و بقيت الدولة الخامسة والتي كاد حكامها الظلمة أن ينهزموا لولا أن أهل الباطل سرعان ما تأمروا على هذه الصحوة المنتصرة.
وقال إن مصر لم يبقى رئيسها المنتحب في الحكم سوى أقل من عام ثم أخذوه واختطفوه ووضعوه حيث يريدون، مشيرا إلى أن القوة المسلحة إنتصرت على الشعب و أعادت الأمة إلى حيث كانت وكأن هذا الشعب لم يقدم المئات والالاف من أجل نيل حريته.
وأضاف "نقول للذين غدروا بمحمد مرسي ومكروا به وافتروا عليه انهم لن يفلحوا أبدا".
وتعجب د. القرضاوي من أن هناك من المسلمين في بلاد العرب من فكر ودبر وانفق المليارات، لكي يتم قتل اناس بغير حق و يتم إزاحة حاكم إختاره الشعب بحريه، ويأتي بدلا منه بالحكم العسكري الذي ليس هو الحكم الذي تريده الشعوب التي تريد ان تحكم نفسها بنفسها .
وتساءل " أين الجامعة العربية وأين منظمة التعاون الإسلامي وأين الامم المتحدة مما يحدث في مصر؟، مشيرا إلى أنه في دولة اوكرانيا تم قتل أعداد بالعشرات في المظاهرات الشعبية التي اندلعت هناك فثار العالم الغربي بأكمله رغم انه هناك آلاف تم قتلهم في رابعة العدوية وغيرها من انحاء مصر بخلاف الأضعاف المضاعفة التي تم أخذها الى السجون وكذلك ما يحدث في افريقيا الوسطى، ومع ذلك لم يثر أحد من المسلمين مثلما ثارا هؤلاء لإخوانهم لأن أمة الإسلام اصبحت أمة متفرقة" .
"حالش" مقابل "داعش"
ترصد القبس الكويتية اطلاق بعض ناشطي شبكات التواصل الاجتماعي تسمية "حالش" على حزب الله، وذلك على وزن "داعش"، التسمية التي أطلقت على تنظيم "دولة العراق والشام".
وقال الناشطون إن المفردة الجديدة "حالش" تختصر عبارة "حزب الله اللبناني الشيعي".
وتضيف الصحيفة "تتزايد موجة السخط ضد "حزب الله" بعد إعلان مشاركته صراحة إلى جانب قوات الأسد في معارك داخل سوريا، أبرزها "القصير" بريف حمص وسط سوريا، العام الماضي، ومنطقة "القلمون" بريف دمشق الواقعة على الحدود السورية مع لبنان".