أُعيد
سفير إسرائيلي في إحدى الدول الأوروبية إلى الكيان الإسرائيلي، في أعقاب تحقيق فتح ضده على
تحرش جنسي خطير بالموظفات في الدولة التي يخدم فيها. وقد جمد الرجل عن عمله.
وأفادت صحيفة "يديعوت" العبرية بأن التحقيق قام به رئيس قسم الانضباط في ديوان شؤون موظفي الدولة، المحامي اسف روزنبرغ، وقد فتح في أعقاب شكوى لموظفات محليات ضد السفير. فقد ادعت الموظفات بأن الدبلوماسي الاسرائيلي تحرش بهن جنسيا وكشف أجزاء من جسده أمامهن.
وجاءت الشكاوى من موظفات في منزل السفير ومن السفارة نفسها. وبسبب خطورة الشكاوى سافر روزنبرغ قبل بضعة أيام الى تلك الدولة وحقق مع كل الجهات ذات الصلة. وبعد ذلك، قرر التجميد الفوري للسفير وإعادته إلى البلاد حتى استكمال التحقيق.