بدأ برنامج
التضامن الأولمبي يعطي نتائج جيدة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في
سوتشي 2014 مع اعتلاء عدد من الرياضيين الذين استفادوا منه أعلى منصات التتويج.
فقد حصل ثمانية رياضيين على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية حتى الآن في سوتشي، ونال هؤلاء الرياضيون منحا تدريبية لمدة عامين من لجنة التضامن الأولمبي.
وكان رئيس لجنة التضامن الأولمبي الشيخ أحمد الفهد، قال إن "لجنة التضامن الأولمبي أشرفت على بعثات 383 رياضيا من 77 دولة للإعداد والمشاركة في
أولمبياد سوتشي عبر برامج تدريبية لمدة عامين، فضلا عن برامج مختلفة، وليس كبعثات لـ11 لجنة أولمبية من اللجان الكبيرة والمتقدمة".
وتعنى لجنة التضامن الأولمبي بتقديم عائدات سنوية إلى اللجان الاولمبية الوطنية، وبالاشراف على برامج تدريبية للرياضيين والمدربين في جميع دول العالم، ويتولى رئاستها عادة رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك".
والرياضيون الحائزون على ميداليات في سوتشي بعد حصولهم على مساعدة برنامج التضامن الأولمبي هم: التشيكية ايفا سامكوفا (ذهبية السنوبورد-لوح الثلج)، والياباني هانيو يوزورو (ذهبية الرقص الفني على الجليد)، والأسترالية دانييلا ايراشكو (فضية)، والأسترالية تورو برايت (فضية لوح الثلج)، والسلوفينية تييا غريغورين (برونزية البياتلون 10 كلم)، والسلوفينية رينسا فابيان (برونزية التزلج للمسافات الطويلة)، والأوكرانية نيتا سيميرينكو (برونزية البياتلون 5ر7 كلم)، والكازخستاني تن دنيس (برونزية الرقص الفني على الجليد).
واعتبر الفهد أن "نجاح هؤلاء الرياضيين في إحراز الميداليات في سوتشي يؤكد أن الخطة الجديدة لبرنامج التضامن الأولمبي تسير بشكل جيد".
ودعا اللجان الأولمبية الوطنية إلى الاستفادة من بعثات إعداد الرياضيين لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو 2016"، بقوله إن "البعثات لأولمبياد ريو بدأت وعلى اللجان الأولمبية الوطنية التي تسعى لأن يحقق رياضيوها نتائج جيدة فيها أن تستفيد من هذا البرنامج".