ندّدت الحكومة
الفلسطينية المقالة في قطاع
غزة بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القاضي بحذف خانة "
الديانة" في بطاقات إثبات الهوية الشخصية، وجوازات السفر.
وأكد مسؤول في الحكومة الفلسطينية برام الله، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن قرار السلطة شطب خانة "الديانة" من البطاقات الشخصية، "جاء بعد مشاورات مع الجانب
الإسرائيلي والحصول على موافقة بذلك"، نافيًا علاقة ذلك بإصرار الاحتلال اعتراف الجانب الفلسطيني بـ "يهودية إسرائيل".
وأشار حسن علوي وكيل وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية برام الله، إلى أن القرار اتخذ من قبل رئيس السلطة محمود عباس وأصبح ساري المفعول منذ (11|2) بشطب خانة الديانة في البطاقات الشخصية، "تماشياً مع القانون الأساسي الفلسطيني بعدم التمييز بين الفلسطينيين بغض النظر عن الجنس والعرق والدين".
من جهته قال إيهاب الغصين، المتحدث باسم الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، في غزة لوكالة الأناضول:"لا مجال لتطبيق قرار إلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية في غزة".
وأضاف: "مبرر السلطة الفلسطينية لإصدار هذا القرار، والمتمثل في عدم حدوث تمييز عنصري، غير منطقي، فالعلاقات الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين طيب منذ الأزل".
وقال الغصين إن هذا القرار ليس من صلاحيات الرئيس عباس، بل هو من اختصاص المجلس التشريعي الفلسطيني.