قال شهود عيان، إن 13 مدنياً، أصيبوا، الثلاثاء، إثر
قصف للجيش
العراقي، طال منتزهاً للألعاب ومنازل للمواطنين في مدينة
الفلوجة، بمحافظة الأنبار، غربي العراق.
في هذه الأثناء، قال الناطق الاعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام، وسام العيساوي ، إن "المستشفى استقبل 13 من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، مصابون بجروح مختلفة، جراء تعرضهم للقصف الذي طال منازل مختلفة بمدينة الفلوجة".
ووصف العيساوي، جراح أغلب الحالات بالخفيفة، مشيراً إلى أنه جرى تقديم العلاج لهؤلاء، وإخراجهم من المستشفى، فيما تبقى آخرون يتلقون العلاج، جراء الإصابات التي تعرضوا لها في مناطق مختلفة من الجسم.
وفي سياق متصل، أمهل كوادر المستشفى، وزارة الصحة العراقية، 24 ساعة، للتدخل من أجل وقف "القصف الذي طال المستشفى"، مهددين في الوقت ذاته بترك العمل "حال تواصل القصف".
وقال رئيس الأطباء المقيمين في المستشفى، أحمد الشامي، الثلاثاء، إن "الكوادر التمريضية في المستشفى تناشد وزير الصحة العراقي، بالتدخل الفوري لوقف استهداف المستشفى".
وأمهل الشامي "وزارة الصحة مدة 24 ساعة، لوقف القصف، وقال، إن "الكوادر الطبية ستترك العمل، في حال استمر استهداف المستشفى، وذلك حفاظاً على أرواحهم".
وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ نحو شهر ونصف اشتباكات متقطعة بين قوات
الجيش وبين ما يعرف بـ "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 كانون الأول / ديسمبر الماضي.
في سياق متصل قتل 15 جنديا عراقيا على أيدي مجموعة مسلحين هاجموا مقرا عسكريا بعيد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء في قرية تقع إلى الجنوب من مدينة الموصل شمال البلاد، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وأوضح ضابط في الشرطة ومصدر في الطب العدلي أن الجنود كانوا يحرسون إنبوبا للنفط في قرية عين الجحش الواقعة في ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل.