أثارت التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف
القرضاوي استياء العديد من النشطاء
الإماراتيين، وفي المقابل لقيت الهجمات والإشاعات ضد الشيخ رد فعل مماثل من الكثيرين، واشتعلت النقاشات على موقع التواصل الاجتماعي "
تويتر" ما جعل الوسم "#مع_قطر_ضد_الإخوان" مسرحا لسجالات ساخنة.
الوسم عبّر عنه ناشطون في تأييدهم لقطر ضد الإخوان المتواجدين فيها، فيما عارضهم آخرون معبرين عنه كـ"هاشتاج ساخر" يمثل "محاولة تعكير العلاقة بين الإخوان ودولة
قطر".
وانتشر الوسم كالنار في الهشيم بين مؤيد لفكرة الهاشتاج ومعارض له، وتناوله العديد من المغردين ليعبّروا عن آراءهم حول التصريحات الأخيرة التي عدّتها وزارة الخارجية الإماراتية "تطاولا" على دولة الإمارات من على منبر أحد قطر، بحسب مصدر رسمي.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية استدعت السفير القطري، الأحد الماضي، لتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات القرضاوي حول الإمارات من على الأراضي القطرية، وفق مصدر رسمي.
واعتبر أحد المغردين على "تويتر" شعار الهاشتاج دالاً على "فوبيا الإخوان (...) يردد ببلاهة من بعض الشعوب حتى يستطيع وليّ الأمر الاستمرار في غيه حتى النهاية"، فيما خالفه آخر بقوله "خلافنا مع شخص تجرأ على سيادة الامارات وعقيدتها".
فيما تساءل آخر "هل تضحّي الحكومة القطرية بعلاقاتها مع الشعب الإماراتي والسعودي من أجل القرضاوي وزمرة الإخوان"، ويجيب آخر "قطر لم تطلب منكم أن تكونوا معها ضد الإخوان.. قطر لها سيادتها وحكامها أدرى بشؤون البلد.. فاتركوا التدخل".
ونقل آخرون عن وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق أفجدور ليبرمان تغريدة يقول فيها إنه "لولا دعم ومساندة دولة الإمارات لما نجحنا اقتصاديا".
وكان القرضاوي اتهم الإمارات خلال خطبة له، الجمعة 24 كانون الثاني/ يناير، في جامع عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة أنها "تقف ضد كل حُكم إسلامي".