اختطف مجهولون الخميس،
نجل آمر
القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي، العقيد ونيس
بوخماده، أثناء تواجده بأحد مطاعم مدينة
بنغازي.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة الليبية، العقيد ميلود الزوي، إن "مسلحين مجهولين اختطفوا الخميس(علي بوخمادة) نجل آمر القوات الخاصة بالجيش الليبي العقيد (ونيس بوخماده)".
وأضاف الزوي أن "بوخمادة الابن كان يتناول وجبة الغداء مع زملائه بأحد مطاعم منطقة قاريونس بمدينة بنغازي قبل أن يدخل عليه مسلحون في المطعم ويقتادونه لجهة مجهولة".
ولم يحدد العقيد الزوي هوية الجهة المختطفة أو تبعيتها، لكنه نقل عن زملاء بوخمادة الابن قولهم إن الخاطفين كان يستقلون سيارتين تحملان شعار رئاسة الأركان الليبية.
وأشار المتحدث إلى أنه جاري حاليا التحري عن السيارتين، وما إذا كانتا تابعتين بالفعل لرئاسة الأركان أو أن الشعار الموجود عليهما ما هو إلا عملية تمويه وتخفي فقط.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصدر أمني قوله، إن "آمر القوات الخاصة تلقى اتصالا هاتفياً ليلة الخميس من مجموعة (لم يسمها) أعلنت مسئوليتها عن خطف نجله وطالبته بسحب القوات الخاصة من منطقة القوارشة مقابل إطلاق سراح ابنه المختطف لديها.
كما نقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن "منطقة القوارشة يسودها الآن هدوء حذر ونسبي وتوقف للاشتباكات التي اندلعت قبل ساعات بين عناصر القوات الخاصة ومجموعة مسلحة كانت تتحصن بمزرعة في هذه المنطقة الواقعة غرب المدينة".
والقوات الخاصة الليبية (الصاعقة) هي وحدة تابعة للجيش الليبي، ويعد أفرادها الأكثر استهدافا بين الجهات الأمنية في البلاد.
كما أن القوات الخاصة هي الجهة المخولة من الحكومة بحماية مدينة بنغازي.
وتشهد مدينة بنغازي اغتيالات لشخصيات شرطية وعسكرية، خاصة مع انتشار أنواع مختلفة من الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة، عقب سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011.