تناولت الصحف السعودية الصادرة الخميس اخبارا محلية متنوعة، حيث سلطت صحيفة سبق الضوء على تصريحات غاضبة للأمير
الوليد بن طلال من تعثر صناعة اول
سيارة سعودية، فيما أبرزت صحيفة الرياض خبرا رياضيا عن نيل الفائزون في سباقات السرعة لمهرجان الجواد العربي العالمي سيارات موديل 2014 مقدمة من اللجنة المنظمة للمهرجان.
إلى ذلك كشفت صحيفة اليوم، عن مدير إدارة القيود في مصلحة
الجمارك أن إجمالي الضبطيات غير المطابقة للمواصفات بلغ أكثر من 122 مليون ضبطية مرفوضة خلال العام الماضي 2013.
كشفت صحيفة سبق عن خطاب وجهه الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، إلى رئيس هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" محمد بن عبدالله الشريف، يطالب فيه بفضح المفسدين، بعد تعثر مشروع أول سيارة سعودية "غزال".
ونقلت الصحيفة عن الامير في تغريدة له نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "معالي رئيس هيئة مكافحة الفساد الهيئة ستتهم بالفساد، إن لم يُفعل دورها، وغزال في خطابي مثال على الفساد الإداري".
وأضاف الامير في خطابه الموجه لـ"نزاهة": المشروع دشّنه شخصياً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ما يؤكد أهمية هذا الحدث، والذي كان بمثابة خطوة هامة نحو التصنيع بالمملكة، إلا أن الأخبار الصادمة التي قرأناها مؤخراً، كانت محل دهشة واستغراب الجميع؛ حيث تؤكد بأن مشروع غزال هو مشروع وهمي، مطالباً بالنظر في القضية وإعلان النتائج.
6 أحصنة تحصد لملاكها سيارات موديل 2014
وأبرزت صحيفة الرياض نيل الفائزون بالمركز الأول في أشواط سباقات السرعة لمهرجان الجواد العربي العالمي سيارات موديل 2014 مقدمة من اللجنة المنظمة للمهرجان.
حيث بدأت منافسات مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز "العالمي" للجواد العربي بنسختها الثانية، فعالياتها في يومها الثاني بأشواط سباقات السرعة الستة، إذ توج الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الملاك الفائزين بأشواط سباقات السرعة الستة.
ففي الشوط الأول حقق الجواد "الفيصل جودة" المركز الأول، بينما في الشوط الثاني فاز الجود "شوهيز النايف"، والجواد "جذاب الخالدية" فاز بالشوط الثالث، وفي الشوط الرابع الجواد "غدجاني"، وفي الشوط الخامس الجواد "حسام الصحراء"، بينما الشوط الأخير "الجواد هيت".
من جانبه أعلن الأمير فهد بن خالد بن سلطان عضو، مجلس إدارة المهرجان عن إقامة أشواط تأهيلية للجياد التي ستشارك في سباقات السرعة في النسخة الثالثة من مهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز "العالمي" للجواد العربي.
وقال: "سيتم إقامة أشواط تأهيلية قبل ثلاثة أشهر من انطلاقة المهرجان المقبل"، مضيفاً أن "أشواط التأهيل أفضل من القرعة، والمنافسة ستكون أقوى بين الملاك، وسيتم تشكيل لجنة مختصة لتحديد عدد الأشواط في الاستحقاقات المقبلة".
وانطلقت اليوم منافسات عروض الجمال للخيل العربية الأصيلة بمشاركة 155 جواداً يمثلون 24 دولة، تتنافس على جوائز المهرجان التي تفوق 8 ملايين ريال على الفئات الأربع الأمهار والمهرات والأفراس والفحول.
يذكر أنه سيقام على هامش فعاليات المهرجان منافسات عروض الجمال للجياد السعودية الأصل والمنشأ، التي يبلغ عددها 33 جواداً، حيث يحرص الملاك على الظفر بإحدى جوائز المهرجان التي تؤهلهم للمشاركة في البطولات العالمية الأخرى بعد أن حصل المهرجان على أعلى تصنيف في منظمة الايكاهو "تايتل شو".
الجمارك تضبط 122 مليون سلعة مزورة
وجاء في صحيفة اليوم، أن مدير إدارة القيود في مصلحة الجمارك عبد المحسن الشنيفي كشف عن بلوغ إجمالي الضبطيات غير المطابقة للمواصفات أكثر من 122 مليون ضبطية مرفوضة خلال العام الماضي 2013.
وقال الشنيفي خلال ورشة عمل عقدت في غرفة الشرقية تحت عنوان "الإجراءات الجديدة لتسهيل فسح السلع المستوردة"، ونظمتها هيئة المواصفات والمقاييس بالتعاون مع الغرفة، أن هناك جهودا مبوذلة تسعى إلى التيسير وإحكام الرقابة من خلال نافذة آلية موحدة ترتبط بجميع الجهات ذات العلاقة ويتم من خلالها إنهاء الإجراءات في وقت متزامن، إضافة إلى التوسع في توفير أنظمة الفحص الإشعاعي لتغطية جميع المنافذ، والتوسع في توفير أنظمة الفحص الإشعاعي للركاب المشبوهين لتغطية جميع المنافذ، وشبكة مراقبة تلفزيونية على جميع المنافذ.
وأشار الشنيفي إلى أن الفوائد العائدة من تطبيق شهادات المطابقة عدة يتمثل أبرزها في مراقبة الواردات نظراً لضخامة حجم العمل، وانسيابية التجارة وتسهيل الإجراءات على المستوردين، وضمان دخول السلع المطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية، وتقليل الخسائر المادية في حال أن البضائع غير مطابقة للمواصفات لن يتم شحنها، بالإضافة إلى المساهمة في مكافحة الغش التجاري والتقليد.
فيما أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي على أنه تم التوقيع على برامج الاعتراف المتبادل بعلامات الجودة و شهادات المطابقة مع 15 دولة و4 جهات مطابقة، وطلبات كثيرة للقيام بهذا النشاط من قبل الشركات المتخصصة في هذا المجال، أشار إلى أن العمل جار للتفاوض مع عدد من جهات المطابقة التي تقدمت للتوقيع على برنامج الاعتراف، مبيناً أن تلك الإجراءات تسعى لحماية المستهلك، معتبراً أنه الهدف الذي تنشده هيئة المواصفات والمقاييس والجودة.