أعلن مسؤول أممي، الأربعاء، أن عدد
اللاجئين السوريين المسجلين في بيانات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في
تركيا وتسعة دول عربية تجاوز 2.4 مليوناً.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، على هامش مشاركته في ندوة حول العمل الإنساني في المنطقة العربية نظمتها الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، قال رشيد خليكوف مدير مكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا)، إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الأمم المتحدة بلغ نحو مليونين و407 آلاف لاجئ وذلك في تركيا وتسع دول عربية، مشيراً إلى أن هذا العدد "يزيد كل ساعة مع استمرار الصراع في بلادهم منذ ثلاثة أعوام".
وأورد المسؤول الأممي بياناً تفصيلياً بأعداد اللاجئين السوريين في كل دولة، حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في بيانات الأمم المتحدة 571627 لاجئاً في تركيا، في حين بلغ في الأردن 589405 لاجئين، وفي لبنان 882241 لاجئاً، أما في مصر 132504 لاجئين، وفي الدول العربية في منطقة شمال أفريقيا (ليبيا، المغرب، تونس، الجزائر، موريتانيا) فيبلغ العدد أكثر من 18 ألف لاجئ، بينما العدد المتبقي فهو في العراق ويبلغ نحو 213 ألفاً.
ولم يورد المسؤول الأممي أعداد اللاجئين السوريين في باقي الدول العربية مع العلم أن أعدادهم محدودة، وكذلك الأمر بالنسبة لباقي الدول الأخرى.
ولفت خليكوف إلى أن أعداد اللاجئين السوريين تتجاوز ما ذكر من أرقام خاصة أن عددا كبيرا من اللاجئين لا يسجلون أنفسهم لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لأسباب لم يحددها، ونوه إلى أن الأعداد "مرشحة للازدياد مع استمرار الصراع في
سوريا وعدم وجود أفق جدي للحل"، على حد قوله.
ومنذ آذار/ مارس 2011، اندلعت ثورة شعبية في سوريا ما لبثت أن تحولت إلى صراع مسلح بعد قمع النظام السوري المظاهرات التي خرجت ضد حكمه، ما أدى لنزوح نحو 9.3 مليون شخص من ديارهم داخل سوريا وخارجها، بحسب إحصائيات للأمم المتحدة.