نبّهت وزارة الشؤون الاجتماعية في
لبنان، الأربعاء، إلى تجاوب
المجتمع الدولي المحدود مع الخطة التي وضعتها الحكومة لإغاثة
اللاجئين السوريين في لبنان والذين تخطى عددهم الـ 890 ألفا هذا الشهر.
وقال مكرم ملاعب، مدير برنامج تفعيل التدخل في وزارة الشؤون الاجتماعية، إنّه لم يتم تأمين إلا 6% من مجمل مبلغ 1.890 مليار دولار المطلوب، لتنفيذ بنود الخطة التي أطلقتها الحكومة اللبنانية بالاشتراك مع مفوضية اللاجئين وجميع المنظمات الدولية نهاية العام الماضي.
وتهدف الخطة إلى مساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة بمجالات عدة كالصحة والتعليم والتنمية المحلية.
ولفت ملاعب عقب اجتماع مع ممثلي منظمات دولية الى أن البحث تناول مسار تنفيذ الخطة، مشيرا إلى أن "غالبا ما يذهب التمويل المطلوب إلى الجهات الدولية وليس للحكومة اللبنانية".
بدورها، قالت ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان نينيت كيلي، إنه مع بداية العام الجديد تجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في لبنان الـ 890 ألف شخص، لافتة إلى أن "العدد إلى ارتفاع".
وأشارت كيلي إلى أنه في العام الماضي تم إنفاق مئات الملايين من الدولارات، استجابة للاجئين والمنظمات المحلية والمجتمعات المضيفة، وقالت: "تحريك مبالغ ضخمة مثل هذه تستوجب علينا التنسيق الدائم مع الحكومة اللبنانية للتأكد من عدم وجود ازدواجية بالعمل".
وتؤكد السلطات اللبنانية أن العدد الإجمالي للاجئين السوريين الذين بدأوا بالتوافد إلى لبنان منذ اندلاع الأزمة في سوريا في آذار/ مارس 2011، تجاوز المليون و الـ200 ألف.