اهتمت الصحف السعودية الصادرة الاثنين بمجموعة من الأخبار المحلية، فقد كشفت صحيفة سبق نقلا عن المدير العام لمراكز الزلازل السعودي ارتفاع عدد الهزات التي ضربت منطقة جازان خلال الأربعة أيام الأخيرة.
فيما نشرت صحيفة الجزيرة خبرا اقتصاديا مفاده قيام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بتدشين نقل
القمح من مدينة الدمام إلى مدينة
الرياض، بينما أفردت صحيفة الوطن تقريرا بيئيا أشار إلى أن المجلس البلدي لمدينة الرياض أزال أكثر من 4061 سيارة تالفة من بعض أحياء وشوارع وطرقات وميادين المدينة.
35 هزة أرضية بـ4 أيام بمنطقة جازان
أكد المدير العام لمراكز الزلازل في السعودية الدكتور هاني زهران أن عدد
الهزات الأرضية التي ضربت منطقة جازان منذ الخميس الماضي حتى أمس الأحد وصلت إلى 35 هزة.
وقال زهران: "جميع الهزات تتم متابعتها بشكل مستمر، وعلى مدار الساعة، مطئنا في الوقت ذاته المواطنين بأن الهزات الزلزالية في انخفاض ملموس إذا استمرت كما هي عليه بإذن لله.
ونصح زهران بالتقليل من منسوب مياه سد وادي بيش بطريقة تدريجية مترين على أقل الأحوال؛ ليخف منسوب المياه إلى 58 أو 57 متراً، موضحاً أن المرجع في ذلك هو تقرير المهندسين المختصين التابعين لوزارة الزراعة والمياه في هذا المجال؛ وبالتالي هم من يقررون ضرورة تصريف مياه السد من عدمها.
إزالة 4 آلاف سيارة تالفة بالرياض
كشفت صحيفة الوطن أن المجلس البلدي لمدينة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للنظافة أزال أكثر من 4061 سيارة تالفة من بعض أحياء وشوارع وطرقات وميادين المدينة خلال العام الماضي، وتفاوتت إزالة السيارات والهياكل التالفة من حي لآخر داخل أحياء وشوارع العاصمة.
ووفق الصحيفة، فقد وضعت الفرق الميدانية بالأمانة ملصقات تحذيرية على
السيارات التالفة داخل الأحياء، وإمهال أصحابها مدة عشرة أيام متتالية لإزالتها، وفي حالة عدم سحبها من قبل صاحبها خلال المدة المحددة، يتم سحبها مباشرة من قبل فرق الأمانة.
وأشارت الأمانة إلى أنها تحتجز السيارات التالفة في مدينة الرياض لمدة ثلاثة أشهر، وفي حال مراجعة مالك المركبة موقع الحجز خلال هذه المهلة، يتم منحه نموذجاً لفسح مركبته، فيما يحق للأمانة في حال عدم المراجعة التصرف بها حسب الأنظمة، مؤكدة على حرصها على الحفاظ على المنظر العام لأحياء وشوارع المدينة من التشويه والتلوث البيئي من خلال إزالة جميع السيارات التالفة.
ودعت الأمانة جميع أصحاب السيارات التالفة إلى سرعة التحرك لسحبها والاستفادة منها قبل انتهاء المدة المحددة، وطالبت الجميع بالإبلاغ عن أي مركبة تالفة على هاتف طوارئ الأمانة حتى يتسنى لها سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وكان المجلس البلدي بالرياض قد تلقى العديد من الشكاوى حول المركبات القديمة لاسيما في أحياء وسط العاصمة إلى جانب الأحياء الجنوبية والغربية، كما تلقى شكاوى من المواطنين والمقيمين في "اليوم البلدي" حول سوء النظافة في عدد من الأحياء.
تدشين
سكة حديدية لنقل القمح من الدمام للرياض
أما صحيفة الجزيرة، فقد أفردت على صفحاتها خبرا حول قيام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بتدشين نقل القمح من موقع مؤسسة صوامع الغلال، ومطاحن الدقيق بميناء الملك عبد العزيز بالدمام لمواقع الصوامع بالرياض.
ووفقا لمدير عام صوامع الغلال، وليد الخريجي أن هذه الخطوة تأتي ضمن اتفاق بين الخطوط الحديدية وصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، تقوم الأولى بموجبها بنقل 210 ألف طن من القمح سنوياً بواسطة قطارات المؤسسة.
وأضاف أن الاتفاق يعمل على تعزيز دور القطارات في نقل البضائع من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام إلى الميناء الجاف بالرياض باعتبارها وسيلة النقل الأكفأ والأكثر أمناً وقدرة على النقل الكمي والحجمي بين المنطقتين الشرقية والوسطى إضافة إلى تأثيراتها الإيجابية على سلامة البيئة وتخفيف العبء على الطرق البرية.
وبين أن الكمية التي سيتم نقلها لمصلحة صوامع الغلال، يعادل مشحونات أكثر من 8500 شاحنة نقل سنوياً إضافة لما تنقله قطارات المؤسسة من حاويات ومواد سائبة لشركات الأسمنت وشركة الجير والطوب وشركة أراسكو.
ولفت الخريجي إلى أن أن المؤسسة حققت رقماً قياسياً في نقل الحاويات خلال العام المنصرم 2013م من ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام إلى الميناء الجاف بالرياض بلغت أكثر من نصف مليون حاوية نمطية بزيادة 14% عن ما تم نقله في 2012م دون حدوث أي حالة تكدس أو تعطيل في عمليات النقل.
وأكد أن المؤسسة تعمل على تنفيذ عدد من خطط التشغيل خلال العام الحالي تشمل وتعزيز أسطول المؤسسة بقطارات وعربات حديثة تمكن من تلبية الطلب المتنامي على خدمات المؤسسة وتقليص زمن رحلة القطار من خلال اعتماد معايير فنية وتشغيلية متطورة ستؤدي إلى رفع مستويات جاهزية وسلامة القطارات من خلال اعتماد أنظمة تشغيل متطورة تقوم المؤسسة على تنفيذها بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في هذا المجال.
وذكر الخريجي أن المؤسسة وقعت في وقت سابق من هذا العام اتفاقية لتصنيع (500) عربة شحن متطورة في خطوة تهدف إلى تحديث وتعزيز مكانة أسطول المؤسسة من عربات الشحن ورفع الطاقة التشغيلية بما يلبي حجم الطلب المتزايد على نقل البضائع من الأسمنت والحبوب والجير والصخور وغيرها في إطار توجه إستراتيجي تتبناه المؤسسة يهدف إلى تعزيز الشراكة الحقيقية والفاعلة مع القطاع الخاص، حيث ستخصص هذه العربات لنقل الحبوب والأسمنت والجير والصخور مع شركات أراسكو وشركة الأسمنتوشركة البلحة وشركة جيركو وصوامع الغلال.