قتل مسؤول سابق في الحزب التقدمي الاشتراكي في
لبنان الذي يرأسه الزعيم الدرزي وليد
جنبلاط الخميس، بإطلاق نار عليه في منطقة عاليه شرق
بيروت، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة: "عثر على وكيل داخلية عاليه السابق في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور
سامي مروش جثة على طريق رأس الجبل عاليه حيث كان يمارس رياضة المشي، بعد إصابته بطلقين من سلاح صيد من مسافة قريبة، في الرقبة والصدر".
وقال جنبلاط لفرانس برس، إن مروش مسؤول سابق في الحزب، ولم يعد يزاول النشاط السياسي. وأضاف: "لدينا ثقة بالقضاء ونأمل في أن تتمكن الدولة من إلقاء القبض على الفاعلين".
وشهد لبنان خلال العقود الأربعة الماضية سلسلة من الاغتيالات ذات الطابع السياسي، بقيت في معظمها من دون خلاصات قضائية.
وكان آخر هذه العمليات اغتيال وزير المال السابق محمد شطح، المقرب من الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، بتفجير سيارة مفخخة استهدف موكبه في وسط بيروت في 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبدأت في 16 كانون الثاني/ يناير قرب لاهاي، أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان للنظر في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري بتفجير ضخم وسط بيروت في 14 شباط/فبراير 2005. وتتهم المحكمة خمسة عناصر من حزب الله حليف دمشق، بالضلوع في العملية.