اتهم وزير الخارجية الكندي جون بيرد، الرئيس السوري بشار
الأسد، بفتح الباب أمام "الإرهابيين"، محذرا من انتشارهم في كافة المنطقة جراء استمرار الحرب في سورية.
وأوضح الوزير الكندي في تصريحات نقلتها إذاعة كندا الرسمية الخميس 23 كانون الثاني/ يناير أن "الأسد حث حزب الله وإيران على الانضمام إليه لمحاربة المتمردين، ما دفع بمجموعات إرهابية كالقاعدة إلى المشاركة في الحرب"، محذرا في الوقت نفسه من "خطر توسع الإرهاب ليشمل كافة المنطقة، جراء استمرار الحرب في سورية"، بحسب تقديره.
وقال وزير الخارجية الكندي، على هامش مشاركته في مؤتمر "جنيف -2" إن "الاتفاق السياسي وحده يؤدي إلى إيقاف المعارك وإعادة إعمار سورية"، الأمر الذي سيمكن المنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات، كما دعى في الوقت نفسها المعارضة السورية إلى "نبذ التطرف وتبني قيم الديمقراطية ومبدأ التسامح"، على حد قوله.