اتهمت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، في
تقرير مطول لها أجهزة
أمن السلطة الفلسطينية، أنها شنت 1613 اعتداءً على عناصرها في
الضفة الغربية خلال العام 2013.
وأضافت الحركة، في تقرير صادر عنها مساء أمس الثلاثاء، أن "أمن السلطة قام بمئات
الاعتداءات على عناصر حماس في الضفة الغربية، خلال العام 2013، حيث يأتي على رأسها حالات الاعتقال، وبلغت 782 حالة بنسبة 48.5% من مجمل الاعتداءات".
وأضاف التقرير "أما حالات الاستدعاء فبلغت 537 حالة بنسبة 33.3%"، لافتًا إلى أن "هناك ارتفاعًا في عدد حالات الاستدعاءات بالمقارنة بالعام 2012، التي بلغت 426 حالة".
وبلغت حالات تمديد الاعتقال في سجون السلطة 101 بنسبة 6.3%، بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن "الاعتداءات المتفرقة بلغت 188 اعتداءً، وهي تتنوع ما بين اقتحام للبيوت، وتعذيب وضرب واعتداء، على ممتلكات خاصة".
وبين التقرير أن "محافظة الخليل، كانت الأكثر تضررًا من الاعتداءات، حيث بلغ عدد الاعتداءات فيها نحو 398 اعتداءً، بنسبة 24.7%، ثم تلاها محافظة نابلس، 334 اعتداءً، بنسبة 20.7%".
وفي صيف يونيو /حزيران 2007 اندلعت اشتباكات دامية بين حركتي فتح وحماس، وانتهت بسيطرة الأخيرة على القطاع.
وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة، الأولى في مايو/ أيار 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير/ شباط 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة محمود عباس تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
ورغم الصراع السياسي والميداني، إلا أن حكومة قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، وحكومة الضفة الغربية، التي تديرها حركة فتح، حافظتا على درجة متدنية من التنسيق في مجالات "التعليم والصحة، والشؤون المدنية".