قدم معهد المعلوماتية، التابع لجامعة الشرق الأوسط التقنية في تركيا، تدريبا على
مكافحة القرصنة الإلكترونية، لمسؤوليين أمنيين رفيعي المستوى من مولدوفا، ضمن مشروع "برنامج العلم من أجل السلام والأمن"، الذي ينفذه الحلف.
وقال كبير مستشاري الاستراتيجيات والمشاريع في إدارة المسائل الأمنية الجديدة في
الناتو "ميكائيل غوال": "إن الأمن الإلكتروني أحد الأولويات الأساسية لدى الناتو، حيث يعمل الحلف أولا على حماية الشبكات الخاصة به، وتقويتها في مواجهة أية هجمات محتملة، ومن ثم التعاون مع الدول الشريكة مثل مولدوفا، إذ لابد من تقوية شبكات الدول الشريكة، لأن الأمن الإلكتروني مسألة عالمية، ويتضمن تهديدات عالمية".
وأشار غوال إلى "الدور الهام الذي تلعبه تركيا في مشروع "برنامج العلم من أجل السلام والأمن"، من خلال التدريب الذي تقدمه"، وأعرب عن "امتنانه لمستوى وجودة التدريب".
بدورها قالت مديرة معهد المعلوماتية بجامعة الشرق الأوسط "نظيفة بايكال": "إن المعهد سبق وقدم دورات تدريبية في الأمن الإلكتروني لخبراء من أفغانستان ومقدونيا والجبل الأسود"، مشيرة إلى أن "حلف الناتو فضل إجراء هذه الدورات في تركيا، رغم أنه يستطيع اختيار دولة أخرى لإجرائها بها"، مؤكدة أن "تركيا تثبت نفسها ضمن الحلف بإجرائها هذا التدريب".
وأعربت بايكال عن اعتزازها بتقديم التدريب لأشخاص يعملون في مناصب حكومية رفيعة المستوى في أربع دول.