سياسة عربية

أمن السلطة الفلسطينية يحبط مخططين للمقاومة

يعتبر التنسيق الامني الصخرة التي ستتكسر عليها كل محاولات المصالحة بين فتح وحماس
كشف موقع إعلامي عبري، النقاب عن قيام قوات أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بإحباط مخططين لعمليتين فدائيتين ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

ونقل موقع "والا" العبري الثلاثاء، عن مصادر في السلطة الفلسطينية، أن قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية تمكنت الأسبوع الماضي من إحباط مخططين عسكريين للمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الاسرائيلي، بحسب موقع الاذاعة الاسرائيلية.

وبحسب، اعتقلت قوات السلطة أفراد مجموعتين من حركة المقاومة الاسلامية حماس، إحداهما قامت بإعداد سيارة مفخخة في الخليل، والأخرى في بيت لحم تم ضبطها قبل أن تتزود بعبوة ناسفة .

وأشار الموقع العبري، إلى أن مصادر أمنية إسرائيلية مطلّعة أكّدت المعلومات الواردة من قبل مصادر فلسطينية.


وفي سياق منفصل تظاهر الاربعاء عدد من الفلسطينين في مدينة رام الله في الضفة الغربية، ضد مقترحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري لعملية السلام في الشرق الاوسط.

ونظمت التظاهرة بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية في المدينة، حيث حمل المشاركون لافتات كتب عليها "المقترحات الاميركية انتهاك للقوانين الدولية ولحقوق الانسان الفلسطيني".

وحمل شبان لافتة كتب عليها "الانسحاب من المفاوضات فورا، ونقل الملف الى الأمم المتحدة".

وقال منسق القوى الوطنية والاسلامية في المدين عصام بكرة، إن التظاهرة تم تنظيمها لرفض المقترحات الاميركية "الساعية الى الحفاظ على الإحتلال وليس انهائه وللضغط على السلطة الوطنية لتقديم تنازلات سياسية جديدة".

وأضاف بكر "المقترحات الأميركية تستبعد القدس واللاجئين وتبقي الإحتلال الإسرائيلي على الحدود الأردنية الفلسطينية، ومن شأنها أن تنسف اي عملية سلام في المنطقة".

ويقود وزير الخارجة الاميركي جون كيري سلسلة من المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ تموز/ يوليو الماضي، بهدف التوصل الى اتفاق إطار يحدد معالم المفاوضات النهائية بين الجانبين.

وحسب الإتفاق الذي كان توصل اليه كيري مع الجانبين، فإن جهوده في التوصل الى هذا الاتفاق تنتهي خلال تسعة شهور من الوقت الذي بدأها، أي انها تنتهي في شهر نيسان/ابريل المقبل.