استنكرت حركة
حماس، اليوم الثلاثاء،
التهديدات التي أطلقها مسؤول أمني
مصري بارز بشن هجوم عسكري ضد
غزة، إن لم تتخل الحركة عن الحكم لصالح السلطة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم حركة حماس ، سامي أبو زهري في تصريح وزع على وسائل الإعلام، إن "هذه التصريحات تعتبر دليلا على استمرار سياسة التحريض والكراهية والقتل للشعب الفلسطيني".
وجدد المتحدث باسم حماس دعوة حركته للسلطات المصرية الى" تحديد موقفها من هذه التصريحات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، والعمل على وقفها" .
وكان اللواء محمود خلف، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، قال في تصريحات لبرنامج "مصر كل يوم" على قناة "المحور 2"، ونقلتها صحيفة "الأهرام" المصرية إن "حماس عليها أن تنتظر عملا عسكريًا مصريًا بغزة إذا لم تسلم القطاع للسلطة الفلسطينية".
وكان القيادي في حركة حماس مشير المصري قال في تصريحات لصحيفة "عربي21" وصف هذه التصريحات بالخطيرة وغير المسبوقة، وقال المصري إن هذه التصريحات الهوجاء تشير إلى درجة الهذيان التي وصلت إليها بعض الاطراف في مصر مطالبا القائمين على الأمور هناك بوقف الحملات المسعورة ضد غزة وفك الحصار بدلا من الهجوم على المقاومة.
ولفت إلى أن الهجوم المتواصل على غزة في الإعلام المصري لا يصب إلا في خانة الإحتلال بشكل مباشر ويسعى لتبرير حصار غزة الذي وصل لدرجة خطيرة لم تصل إليه في عهد الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك، كما طالب السلطات المصرية بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه "الحملات المسعورة" لوسائل الاعلام المصرية التي تركز هجومها على قطاع غزة بدلا من الاحتلال الإسرائيلي.