قال مجدي
قرقر، أمين عام حزب الاستقلال، أحد مكونات التحالف: "لم يطلب منا المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لدول جنوب المتوسط، الذي يزور
مصر الأربعاء، برناردينو
ليون اللقاء، ولن نسعى نحن للقائه".
وأضاف قرقر أن "لقاء ليون، لن يقدم ولن يؤخر في الأمر شيء، فليس لديه ما يقدمه لنا، ونحن لا نعول كثيرًا على الوساطة الخارجية لأنها لم تعد ذات قيمة".
من جانبه، قال قيادي بارز في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المنتخب محمد مرسي: "إنهم لن يسعوا لمقابلة برناردينو ليون".
وأوضح محمد علي بشر، ممثل جماعة الإخوان المسلمين بالتحالف "لم يتصل بنا برناردينو ليون لإجراء أي لقاءات مع التحالف خلال زيارته لمصر".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها ليون مصر بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، في 25 ديسمبر/ كانون أول الماضي، من قبل الحكومة المصرية.
وكانت آخر زيارة لـ"ليون" لمصر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التقي فيها بشر وعمرو
دراج، ممثل حزب الحرية والعدالة، وبحث معهما إمكانية المشاركة في الاستفتاء علي الدستور، إلا أنهما رفضا طلبه.
في الوقت الذي قال مصدر من داخل التحالف أنه "منذ إعلان الإخوان جماعة إرهابية لم نقابل أي وفد أجنبي"، مشيرا إلى أنه "في حال طلب ليون اللقاء سنعود للتحالف ونتخذ القرار المناسب"، دون أن يفصح عن قرار من التحالف.
واستبعد المصدر طلب ليون لقاء التحالف، وقال: "ليس في المشهد أمر جديد، وأمر الاستفتاء علي الدستور الذي كان محور اللقاء السابق تم حسمه نهائيا من قبل التحالف بالمقاطعة".
وكان تحالف مرسي قد أعلن في 22 ديسمبر/ كانون أول الماضي، مقاطعته للاستفتاء على مسودة الدستور، الذي سيجري يومي 14 و15 يناير/ كانون ثان الجاري، لأسباب قال إنها "سياسية وقانونية وإجرائية".