أسر مواطنون
فلسطينيون 17 مستوطنًا إسرائيليًا، إثر مهاجمتهم بلدة جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، ظهر اليوم الثلاثاء، وسلموهم لقوة عسكرية إسرائيلية، بحسب شهود عيان.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن "مجموعة من المستوطنين اليهود هاجموا بلدة
قريوت، واعتدوا على السكان، واقتلعوا عشرات من أشجار الزيتون، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالحجارة والعصي بينهم، أدت إلى أسر 17 مستوطنًا، واحتجازهم في منزل فلسطيني".
وكان الشهود أفادوا في وقت سابق بأن عدد المستوطنين الذين أسروا كان 12 قبل أن يوضحوا زيادة عددهم إلى 17.
وأوضح الشهود أن "السكان الفلسطينيين تواصلوا مع جهاز الارتباط الفلسطيني، لتسليم المستوطنين إلى الجانب الإسرائيلي، حيث جرى تسليمهم وتقديم شكوى رسمية إلى الجانب الإسرائيلي باعتدائهم على مزارع وممتلكات في البلدة".
وأشار الشهود إلى أن "قوة عسكرية كبيرة دخلت البلدة، واستلمت المستوطنين وسط تواجد مكثف للمستوطنين بمحيط البلدة".
ومنذ اتفاق "أوسلو" بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، تم تشكيل جهاز الارتباط العسكري بشقيه الفلسطيني والإسرائيلي لإجراء عمليات ترتيب وتبادل بين الطرفين في قضايا عدة، مثل دخول القوات الفلسطينية إلى مناطق ريفية تخضع للسيطرة الإسرائيلية، وغيرها.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم اعتقال مستوطنين من قبل سكان فلسطينيين في الضفة الغربية.
وتتعرض بلدة "قريوت" لاعتداءات متكررة من قبل مستوطنين متطرفين، يشنون أعمال عربدة، واعتداءات على السكان وممتلكاتهم.