نشر ناشطون سوريون تسجيلا مسرّبا لمجموعة من عناصر من يعرفون بالشبيحة التابعين للنظام السوري، وهم يرددون أغنية ذات مضامين طائفية خلف أحدهم.
وتعرّض الأهزوجة التي يرددها أحدهم بالخلفاء الراشدين الثلاثة (أبو بكر، عمر ابن الخطاب وعثمان بن عفان)، وتمجّد
إيران وتشتم دولة
قطر، وحظي الفيديو بعشرات التعليقات التي تهاجم النظام ومن يقفون إلى جانبه.
ويرى مراقبون أن هذا اللون من الأهازيج يعكس حجم التعبئة الطائفية التي يتعرض لها هؤلاء الشبيحة الذين يُجمع الخبراء على أن تدريبهم قد تم على يد عناصر إيرانية وخبراء من
حزب الله.
كما يعكس حقيقة أنهم ينتمون إلى طائفة بعينها، وليسوا من كل أبناء الشعب السوري كما يزعم النظام الذي يروّج لنظرية أن من يدافعون عنه ينتمون إلى كل طوائف الشعب السوري.