أرسل الأسير الأردني في السجون
الإسرائيلية حمزة الدباس الاثنين، رسالة من معتقله إلى مناصري
الأسرى يقول فيها أن السلطات الإسرائيلية لم تنفذ أي بند من "اتفاقية الأسرى" الموقعة بين مجموعة من الأسرى ومصلحة السجون الإسرائيلية.
وقال الدباس في رسالته والتي وصلت "عربي 21" نسخة منها، أنه تمكن هو ومجموعة من الأسرى من "انتزاع اتفاق مع مصلحه السجون بشق الأنفس، ولكن للأسف لم يتحقق أي بند من بنود هذا الاتفاق" على حد قوله.
ودعا الأسير في معتقل سجن شطة فريق دعم الأسرى الإعلامي "فداء" إلى إكمال ما بدأه ورفاقه لكي يتحقق الاتفاق.
وكانت محكمة بيت هتكفا الإسرائيلية، حكمت على الدباس بالسجن بتهم عديدة منها الانتماء لحركة حماس ونقل أموال ومحاولة تفجير السفارة الإسرائيلية في عمّان".
يذكر أن الدباس (29 عام) هو موظف في نقابة المهندسين الأردنيين اعتقل بعد توجهه إلى الأراضي الفلسطينية في العاشر من تموز/ يوليو 2011 وكان من بين المشاركين في الإضراب الذي خاضه الأسرى في سجون الاحتلال عن الطعام فيما عرف بـ"معركة الأمعاء الخاوية".
وعلى صعيد آخر، أشارت نقابة الصحفيين بالضفة الغربية المحتلة، الاثنين إلى ارتفاع عدد الصحفيين الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي لـ (14) إعلامياً بعد اعتقال صحفي من مدينة رام الله، وسط الضفة.
ونددت النقابة في بيان لها باعتقال الاحتلال الإسرائيلي الصحفي محمد عمر الديك (23 عاماً)، من بلدة كفر نعمة، غرب رام الله، بعد اقتحام منزل والده.
وعبرت النقابة عن "بالغ قلقها" إزاء "تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال بأجهزته المختلفة، لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها".
ولفتت النقابة إلى أن الاحتلال مطالب بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين "ووقف التلاعب بحرية الصحفيين المعتقلين من خلال الإجراءات المتبعة في محاكمه العسكرية لحجج وذرائع واهية ولا أساس لها من الصحة".
وطالبت النقابة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية كافة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي، بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الإعلاميين المعتقلين في سجونه.